عقد، أمس، والي عنابة، اجتماعا تنسيقيا ارتكز على ضبط وتحديد معالم حماية الواجهة البحرية للمدينة. في هذا السياق، أبرز بيان ولاية عنابة، أنه وضمن إطار حماية الواجهة البحرية للولاية، ترأس، أمس عبد القادر جلاوي والي الولاية، بقاعة الاجتماعات بمقر الديوان، وبحضور مدير الأشغال العمومية، ومدير التعمير، وممثل عن مكتب الدراسات urban ومكتب الدراسات Seza، إجتماعا تنسقيّا، حيث قدم مكتب الدراسات Seza دراسة تمهيدية لحماية الشاطئ وتهيئته كامتداد للرصيف البحري، بخصوص مقطع شاطئ قمة الأسد وشاطئ النصر، على مسافة 1كم و50 م عرض في البحر و بمساحة تقدر بـ 3.2 هكتار. وتابع بيان ولاية عنابة إلى أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى الأهمية التي يحملها هذا المشروع باعتباره قطبا سياحيا هاما، وفي هذا الصدد، شدّد الوالي على ضرورة الإسراع في إنجاز هذا المشروع في الآجال المحددة، وذلك بالنظر لطابعه الاستراتيجي، لاسيما على الصعيد السياحي والترفيهي لسكان الولاية وزوراها، فضلا على إعادة الاعتبار للواجهة البحرية لمدينة عنابة، في السياق يرى ملاحظون ومختصون في الشأن المحلي بعنابة، أن الوصاية وتمهيدا للتحضير المبكر لموسم الاصطياف المقبل قد شرعت بصفة استباقية في ضبط معالم المدينة الساحلية، على اعتبار أن عنابة لطالما أبرزت إمكانياتها في القطاع السياحي كقوة في الشريط الساحلي الجزائري.
أمير قورماط