الأربعاء 16 أبريل 2025
أخبار الشرق

انعدام الأقنعة يهدد حياة مرضى الربو والحساسية بالعيادة متعددة الخدمات بسرايدي  

أبدى، مرتادو العيادة متعددة الخدمات بسرايدي، والتابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية عنابة، استيائهم واستنكارهم الشديدين من غياب الأقنعة المستعملة في الأوكسجين ما يهدد حياة مرضى الربو والحساسية خاصة أن المنطقة تسجل حالات كثيرة نظرا لطبيعة المنطقة وكثرة البرودة بها.

واستنكر مرضى الربو والحساسية على مستوى بلدية سرايدي، انعدام الأقنعة بالعيادة متعددة الخدمات، ما يضع هؤلاء في خطر خاصة الأطفال منهم الذين يطلب منهم الذهاب إلى المؤسسة الاستشفائية عبد الله نواورية بسبب تواجد مستشفى “سانت تيريزت” في أشغال تهيئة، ونظرا لبعد المسافة بين بلديتي البوني وسرايدي التي يستغرق الوصول إليها أكثر من 35 دقيقة، يواجه هؤلاء خطر الاختناق وحتى الموت، يحدث هذا بالرغم من الإمكانيات البشرية والمادية المتطورة التي سخرتها السلطات المحلية والعليا في البلاد لقطاع الصحة، فضلا عن العيادات متعددة الخدمات باعتبارها الأقرب إلى المواطن ناهيك عن الحرص من قبل والي عنابة عن ترقية الصحة الجوارية وتفعيل الطبيب المعالج، غير أن العيادة متعددة الخدمات سرايدي التي تعتبر من بين المؤسسات والعيادات الجديدة وصرح طبي متكامل لكن من حيث الشكل فقط، تعرف نقصا كبيرا في توفير الرعاية الصحية للمرضى.

 وفي ذات السياق، وخلال الزيارات الميدانية لوالي عنابة لقطاع الصحة يحرص دوما على مواصلة تعزيز المكاسب خاصة أن الدولة تولي أهمية بالغة لتوفير الخدمات الصحية بالمناطق النائية والضواحي، للتكفل بالمرضى قرب مقرات سكناتهم والتقليل من التحويلات نحو الإستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي، إلا في الحالات الحرجة التي تتطلب أطباء مختصين وتحاليل معمقة، غير أن تحويل مرضى الربو والحساسية من سرايدي إلى البوني بسبب قناع أوكسجين ودون تسخير حتى سيارة اسعاف حيث يضطر أولياء الأطفال للتنقل بسيارتهم الخاصة أو حتى الاستعانة بـ “الفرود” الذي يصعب الحصول عليه في الفترات الليلة لإنقاذ أطفالهم ، يتنافى مع تطلعات والأهداف التي سطرتها سلطات الوالي جلاوي.

ومن جهة أخرى، ورغم الأهمية البالغة للطب المتخصص القاعدي ودوره في ضمان الكشف المبكر ومتابعة الأمراض، خاصة منها المعدية والمزمنة، إلا أن العيادة متعددة الخدمات بسرايدي تسجل نقصا كبيرا في الأطباء الأخصائيين التابعيين للمؤسسة الجوارية للصحة العمومية عنابة، على غرار الأمراض الصدرية والمعدية، وكل هذا يؤدي إلى زيادة الضغط على المؤسسات الاستشفائية ويزيد معاناة المرضى ويدفعهم للتوجه إلى العلاج بالعيادات الخاصة، مع ما يكلفه ذلك من مصاريف باهظة، سواء للكشف أو إجراء التحاليل المخبرية البسيطة التي تبقى شبه منعدمة عبر ذات العيادة الجوارية .

ن.إيـديـر

مواضيع ذات صلة

عصابة تختطف طفل وتعذبه وتحاول قتله بالتريعات

akhbarachark

عدة بلديات تتجند للقضاء على الكلاب الضالة بعد انتشارها بشكل كبير

akhbarachark

أوامر بالإسراع واتمام الاشغال في المشاريع السكنية بمختلف الصيغ

akhbarachark