دعت مصلحة حماية النباتات بمديرية المصالح الفلاحية بعنابة، كافة الفلاحين إلى ضرورة الشروع ، في المعالجة للأشجار المثمرة من أجل القضاء على جميع الأمراض والحشرات المتواجدة على مستوى الأشجار، خاصة بعد الأمطار الأخيرة التي عرفتها الولاية أمس، ما تسبب في ظهور مرض تبقع أوراق الخوخ.
وحسبما كشفت عنه مصالح مديرية لفلاحة لعنابة لـ “أخبار الشرق أن مرحلة البيات الشتوي تعتبر جد ملائمة لإجراء بعض العمليات الاحترازية وهذا لتحضير المعالجة الربيعية الجد هامة من أجل القضاء على العديد من أشكال الأمراض و الحشرات المختبئة على مستوى الأشجار كالقشريات، بسيله ،المن، التبقيع ، التجعد…الخ، لهذا الغرض، يتوجب علي الفلاحين القيام ببعض العمليات الاحترازية المتمثلة في إزالة و حرق الأوراق الميتة، الثمار المصابة والأغصان التي تظهر عليها أعراض الأمراض أو الحشرات لتفادي انتشارها، فضلا عن تطهير الجروح الناتجة بعد عملية التقليم (الزبر) وتعقيم الأدوات المستعملة لغرض تجنب تفشي الأمراض من شجرة مصابة إلى شجرة سليمة، إضافة إلى تطهير الجروح المخلّفة بعد عملية التقليم وكذلك الأدوات المستعملة لغرض تجنب تنقل الأمراض من شجرة إلى أخرى.
أما بالنسبة للمعالجة الكيميائية أكدت ذات المصالح أنها تتم خلال فترة البيات التام للأشجار، وقبل انتفاخ البراعم بأسبوعين وبعد عملية التقليم للتقليل من كمية المبيد المستعمل، في حين دعت الفلاحين الذين يستعملون الرش إلى تكثيفه بحيث يشمل كل أجزاء الشجرة ويستعمل فيه مبيد مرخص لهذا الغرض أو مزيج متكون من مبيد حشري وآخر فطري، مشيرة أن هذه المعالجة الكيميائية يجب أن تكون في غياب الأمطار والرياح، هذا وقد أكدت مصلحة حماية النباتات بتسخير مستشارين فلاحيين لتقديم الإرشادات الفلاحية عبر مختلف الأقسام الفلاحية الموزعة عبر تراب الولاية.
ن. إيـديـر