شرعت الوكالة العقارية بولاية عنابة، الأسبوع الماضي، بصفتها المرقي العقاري العمومي المكلفة بالإنجاز في إستدعاء 68 مكتتب المحددين ضمن قائمة مشروع 100 سكن ترقوي مدعم ((LPA بمنطقة الخروبة “لاكاروب” ببلدية عنابة، قصد استكمال ملفاتهم والإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة باستفادتهم لانجاز عقود البيع على التصاميم، موازاة مع استئناف الأشغال البالغة 70% حاليا بداية من الأسبوع القادم، بعد أن عرف المشروع انفراجا للإشكاليات التي كانت تعيقه وأدت إلى توقفه لعدة سنوات، بسبب إشكالية وضعية البطاقة التقنية التي كانت تحول دون استكمال بقية الإجراءات مع المكتتبين.
حيث وبحسب مصادر “أخبار الشرق” فإن المشروع الذي يضم صحتي 52 مسكن و48 مسكن وبعد عدة سنوات من التوقف بسبب إشكالية البطاقة التقنية، عرف شهر أفريل الماضي إعادة بعثه من جديد بعد تدخل الوالي لدى الوزارة الوصية ومديرية السكن المحلية في إطار دراسة ملفات ومشاريع السكن العالقة إذ تم التوصل إلى حل الإشكال المطروحة العالقة منذ سنوات،
وهو ما سيسمح باستكمال إجراءات الجدول الوصفي للتقييم والإشهار وتحضير عقود البيع على التصاميم للمستفيدين وبقية مراحل الاستفادة، خاصة وأن الوكالة العقارية من جهتها أتمت الاجراءات القبلية للملف من خلال تحويل صيغة المشروع من الصيغة القديمة للسكن الترقوي المدعم إلى الصيغة الجديدة.
وعن قائمة 68 مستفيدا الذين تم استدعائهم فقد أضافت أذت المصادر أنه تم الحفاظ عليهم من القائمة الأولى، فيما ينتظر أن تفصل مصالح دائرة عنابة في آليات اختيار العدد الباقي من قائمة المترشحين للاستفادة والمقدر بـ32 سكنا، في غضون الأشهر القليلة القادمة، ومن ثم تحول الى اللجنة الولائية للمصادقة عليها وتأشيرها واستدعائهم لاستكمال الإجراءات الإدارية والمالية والحاقهم بعملية انجاز عقود البيع على التصاميم، واكتمال القائمة بعددها الإجمالي المحدد والمقدر ب100 سكن،
كما يرتقب أن تشرع المقاولة المكلفة بالإنجاز بداية من الأسبوع الماضي في استئناف أشغال الانجاز بوتيرة عالية بهدف تسلميه المرتقب خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة على اقصى تقدير خاصة وأنه يبلغ حاليا نسبة سبعين بالمائة وهي نسبة معتبرة تؤهله للاستكمال في غضون أشهر وانهاء معاناة المستفيدين بعد سنوات من التوقف، و تجدر الإشارة إلى أن قائمة المستفيدين ستخضع لعملية الغربلة بالتنسيق مع باقي الهيئات المعنية لإسقاط المكتتبين الذين استفادوا من برامج سكنية أخرى.
لطفي.ع