الإثنين 2 يونيو 2025
أخبار الشرق

الكشافة الإسلامية الجزائرية تحتفي بيومها الوطني باحتفالية استثنائية

أحيت، أمس، محافظة ولاية عنابة للكشافة الإسلامية الجزائرية، اليوم الوطني للكشاف المصادف لـ 27 ماي، والذي يخلد ذكرى استشهاد القائد الرمز محمد بوراس سنة 1941، مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر، بحضور الأمين العام لولاية عنابة الذي أشرف على الاحتفالية رفقة كل من السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية والطواقم الكشفية للمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية وبشعار “الكشافة تنمية للوطن وصون للذاكرة”.

وقد تم بالمناسبة، قراءة الفاتحة بمقبرة الشهداء ببلدية عنابة، ثم التنقل رفقة الأفراد وقادة الأفراد الكشافة، إلى مركز التخييم وتنشيط الشباب للكشافة الإسلامية بعين عشير، أين تم تنظيم فعاليات اليوم المفتوح على الحركة الكشفية والمتضمن عروض فنية ومسرحية للكشافة الإسلامية، تكريم كل من المجاهد “مراد محمد العربي” ، والمحافظين السابقين للكشافة الإسلامية الجزائرية والفائزين في مختلف المسابقات، لتختتم فعاليات هذه الاحتفالية بالتوقيع على اتفاقية بين الكشافة الإسلامية ووكالة القرض المصغر، فضلا عن عرض قدمته الطالبة قوري ميساء طالبة ماستر والتي قامت بتصميم مركز التميز الكشفي للطبيعة والبيئة والاستدامة في إطار مناقشة شهادة الماستر بجامعة عنابة .

من جهته أكد القائد حليم قندوز المحافظ الولائي للكشاف الإسلامية، خلال كلمة جاء فيها ما يلي “بكل فخر نحيي اليوم الوطني للكشافة، ذكرى استشهاد القائد محمد بوراس يوم 27 ماي 1941، رمز الوفاء والتضحية. فالكشافة كانت وستبقى مدرسة للمواطنة وحب الوطن وترسيخ قيم التضحية والتضامن. تحية لكل الكشافين، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار”.

وقد حمَلَت كلمات المحافظ الولائي دلالات عميقة تعكس الاعتراف الرسمي بالدور التاريخي والتربوي للكشافة الجزائرية، التي لم تكن مجرد تنظيم شباني، بل مدرسة للنضال الوطني، ومصدرا لإلهام الأجيال بقيم الوفاء والتضحية والإخلاص في حب الوطن، كما حرص القائد حليم قندوز على التذكير بمكانة الشهيد محمد بوراس، الذي استُشهد من أجل المبادئ والقيم التي تأسست عليها الحركة الكشفية الجزائرية، ليبقى هذا اليوم من كل عام موعدًا لتجديد العهد مع الذاكرة الوطنية وتعزيز روح الانتماء في نفوس الشباب، وفي ختام كلمت التي ألقاها بمخيم الشباب بمناسبة اليوم الوطني للكشاف، وجّه قندوز تحية خاصة إلى كل الكشافين قادة وأفرادا، عرفانًا بدورهم في مواصلة الرسالة، مثمنا الدور الكبير الذي لعبته الكشافة الإسلامية الجزائرية، باعتبارها منبعا للقيم الوطنية أمام سياسة الاستعمار الفرنسي الهمجية، مضيفا أن هذا اليوم الذي كرسه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تخليدا لذاكرة الشهيد الرمز “محمد بوراس “،هو عربون وفاء واعتراف بجهود ونضال رعيل كامل من رواد الكشافة الإسلامية الجزائرية، وأشار إلى أن الكشافة الإسلامية الجزائرية، بشبانها المفعمين بالروح الوطنية، كانت دوما حاضرة في المواعيد الحاسمة للشعب الجزائري وفي محطاته المفصلية التاريخية.

ن.إيـديـر

مواضيع ذات صلة

وزير النقل يشرف على تسليم أول دفعة من سيارات “فيات”

akhbarachark

رئيس مجلس الأمة ناصري يؤكد: رسالة الكشافة الجزائرية تظل خالدة حاملة إرث نوفمبر المجيد

akhbarachark

وزير الشؤون الخارجية عطاف يصرح: ” أمن إفريقيا من أمن الجزائر ولن نسمح بالعبث باستقرار جوارنا”

akhbarachark