أكد، أمس، والي عنابة أهمية إعادة الاعتبار وتهيئة وترميم العديد من المتوسطات والثانويات، التي تتطلب عمليات تهيئة، داعيا إلى تظافر جهود كامل الفاعلين لتوفير الأغلفة المالية اللازمة.
وفي تصريح إعلامي له، عقب إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2024_2025، استعرض المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، تجهز مصالحه عبر قطاع التربية لهذا الحدث الوطني،
مبرزا أنه بهذه المناسبة تم وضع حيز الخدمة ثانوية ومتوسطتين، كذلك 7 مجمعات مدرسية، مشيرا إلى أن عملية ترميم المؤسسات التربوية قد شملت أزيد من 265 مؤسسة. وبالنسبة لتوفر الكتاب المدرسي وفقا لما تمليه تعليمات السلطات العليا في البلاد، أكد ذات المسؤول، توفير الكتاب المدرسي بإجمالي 28 نقطة بيع،
وكذلك فقد استفادت هذا الدخول المدرسي عدة مدارس من الألواح الرقمية، كما تحدث جلاوي عن توفير النقل المدرسي للتلاميذ في إطار تقريب المدرسة من مسكنهم، لتخفيف العبء على بعض المؤسسات، إجراء يترجمه دخول مؤسسات تربوية في صورة ثانوية ومجمعات مدرسية حيز الخدمة، إضافة إلى متوسطات. في سياق آخر،
وفي تصريح آخر له، تطرق والي الولاية، إلى ملف ترميم المتوسطات، حيث أكد أن المؤسسات التربوية بطوري المتوسط والثانوي في حالة تتطلب إعادة ترميم بالأخص على الصعيد المحلي، معتبرا أن تحصل المدارس الابتدائية على أغلفة مالية معتبرة، سمح لها بالاستفادة من عمليات الترميم، في حين المتوسطات والثانويات، فإن الغلاف المالي المخصص للترميم لا يسمح باتمام هذه العمليات حسب والي الولاية، الذي كشف مراسلته وزارتي التربية والمالية بخصوص هذا الملف، موجها المسؤولين المحليين المعنيين بالقطاع إلى إعداد بطاقات تقنية جديدة تخص عمليات ترميم المتوسطات والثانويات، حتى تتمكن الوصاية من تحقيق ذات العمل المنجز على مستوى الابتدائيات، ويتم تحقيقه ميدانيا لترميم المتوسطات والثانويات،
مشيرا إلى ضبط كامل إجراءات تأمين التلاميذ داخل وخارج المحيط المدرسي، ملمحا في الصدد، إلى تواصل سلسلة خرجاته الميدانية لمراقبة وتيرة أشغال مؤسسات تربوية أخرى سيتدعم بها القطاع قريبا. كما تطرق والي عنابة، إلى ترقب بعث العديد من المشاريع الكبرى الخاصة بقطاع التربية، والتي ستنطلق وهي في طريق الإنجاز،
ولم يخف المسؤول الأول على عنابة، أهمية التحضيرات الاستباقية المبكرة من الآن تحضيرا للموسم الدراسي المقبل 2024_2025، مبررا ذلك بضمان أريحية توفير وتجهيز وإنجاز المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاث، أمر يثني عليه متتبعون للشأن المحلي ويعتبرونه بادرة خير لإبراز ديناميكية سيرورة مشاريع قطاع التربية كغيره من القطاعات المحلية.
ويشار إلى أن والي الولاية بمعية الوفد المرافق له، قد أشرف على مراسم الدخول المدرسي الجديد، البداية كانت بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، حيث المحطة الأولى عرفت تدشين المدرسة الابتدائية بن حبرية سعد الله،
كذلك شملت العملية تفقد المرافق التربوية الجديدة المستلمة بمناسبة الدخول المدرسي، في صورة المدرسة الإبتدائية الشهيد عميرات الطاهر، أين حث والي الولاية على ضرورة المحافظة على هذه المكاسب التربوية الجديدة المستلمة،
داعيا إلى تكثيف كل الجهود لأجل تحقيق نتائج دراسية مشرفة لولاية عنابة. كما تم تدشين ثانوية المجاهد المتوفي حسيني مسعود، وتمت معاينة متوسطة المجاهد المتوفي بومنجل السعيد ببوخضرة 3 ببلدية البوني،
وهناك أكد الوالي على أهمية إعادة الاعتبار وتهيئة وترميم العديد من المتوسطات والثانويات، التي تتطلب عمليات تهيئة وذلك بتظافر جميع الجهود من أجل توفير الأغلفة المالية اللازمة لأجل تحسين وضعية المتوسطات والثانويات وذلك على المستوى الوطني والمحلي.
أمير قورماط