يواصل الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، تجسيدا لبرنامجه السنوي الموجه للشباب، تنظيم دورات تكوينية في مجال الإسعافات الأولية، حيث يتم ذلك كل عطلة أسبوعية يومي الجمعة والسبت، وتكون مفتوحة أماما الشباب الراغبين باختلاف فئاتهم العمرية، ويتم هذا في إطار العمل على استكمال سلسلة الدورات التكوينية، التي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، الموجّهة بالدرجة الأولى لفائدة الشباب والطلبة وخريجي الجامعات، حيث تكون هذه الدورة المعلن عن إجراءها عبر صفحته الرسمية للجنة الولائية بولاية عنابة، خلال يومي الجمعة والسبت تسلّط الضوء على مجال الإسعافات الأولية في مستواها الأول، وهنا يتعيّن على الراغبين في الاستفادة من هذه الدورة، التواصل من مصالح الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، وضمان التسجيل في الوقت المناسب. وضمن نشاطات تكوين الشباب خاصّة الجامعيين يواصل الهلال الاحمر الجزائري لولاية عنابة، سلسلة برامج دوراته التكوينية في الاسعافات الأولية ضمن المستوى الأول، حيث يرى مهتمون أنّ الدورات التكوينية المتعاقبة، التي يشرف عليها المكونين والمؤطرين، تستهدف تعليم وتكوين الشباب في كافة المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية، في خضم الحالات والحوادث الفجائية، على غرار حالات الإغماء والكسور وضيق التنفس، بالإضافة إلى العمل أيضا على تعريف الشباب المتكونين من الجامعيين خاصّة وخريجي المعاهد، وتقديم الشروحات الكافية لفهم كيفيات التعامل الفوري والنفسي خاصّة، والإسعاف الأولى عند حالات السكتة الدماغية المفاجئة، وغيرها من الحالات الاستعجالية الطبية والخطيرة خاصّة. الهلال الأحمر الجزائري عبّر لجنته الولائية بولاية عنابة، شرع منذ بداية السنة الجارية في تكوين ومرافقة أزيد من 500 مكونا من الشباب بكلا الجنسين، حيث وحصرا خلال شهر أوت المنصرم فقط، تم تكوين 190 شخصا، لتواصل الدورات كل يومي جمعة وسبت. كما تم تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية المجانية في مجال الإسعافات الأولية، استهدفت من خلالها تكوين كل شرائح المجتمع المدني والشباب من مختلف الفئات العمرية، تجسيدا للحملة الوطنية للتكوين في الاسعافات الأولية التي أطلقتها مصالح الهلال الأحمر الجزائري تحت إشراف الدكتورة ابتسام حملاوي، فيما تعلن مصالح الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، عن انطلاق دورات تكوينية في الإسعافات الأولية مستوى أول، خلال يومي الجمعة و السبت، وتقام هذه الدورات تحت شعار “مسعف في كل بيت”، ومن خلال هذا يسعى الهلال الأحمر الجزائري، إلى توسيع ثقافة الاسعافات الأولية في أوساط المجتمع، من خلال تكثيف الدورات التدريبية عبر ربوع الوطن، كما يهدف من خلالها التخفيف من مخاطر الحوادث من بينها المنزلية والعمل، وحوادث الطرقات والحرائق والغرق، وغيرها من الحوادث اليومية، والتعلم كيفية التدخل لتقديم الاسعافات الأولية، لكي يتم إنقاذ الأرواح، والتخفيف من حدة المخاطر، والتدخل بطريقة صحيحة كي لا يؤدي بهلاك الضحية. ويقدم الهلال الأحمر الجزائري على مدار السنة، وعلى مستوى كامل التراب الوطني، دورات تدريبية في الإسعافات الأولية لمختلف فئات المجتمع، بهدف تأهيلهم للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم المساعدة الأولية، تحت إشراف مدربين مختصين في المجال ذاته.
أمير قورماط