تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية عنابة، من حجز 1800 كبسولة نوع بريغابالين سعة 300 ملغ بعد الاطاحة بنشاط أشخاص مشتبه فيهم بالمتاجرة وترويج المؤثرات العقلية وسط الشباب في مختلف الأحياء، عقب استلامهم لكمية من هذه السموم قادمة من إحدى الولايات المجاورة.
وفي تصريح إعلامي له يوضح حيثيات هذه القضية، يكشف المساعد كرميش فريد، المكلف بالإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، أنه وفور تلقي مستخدمي مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بعنابة، معلومات بخصوص نشاط أشخاص مشتبه فيهم بالمتاجرة وترويج المؤثرات العقلية وسط الشباب في مختلف أحياء ولاية عنابة، بعد استلامهم لكمية من هذه السموم قادمة من إحدى الولايات المجاورة، وعلى إثر ذلك، تم ضبط مخطط محكم بتفعيل عنصر الرصد والاستعلام مدعم بمستخدمي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقنطرة، الأمر الذي مكن من تحديد هوية المشتبه فيهم، ومكان ترددهم بأحد أحياء ولاية عنابة،
وتابع المصدر الأمني ذاته، أنه وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والاستعانة بمستخدمي فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالبوني، والثنائي السينوتقني، تم تفتيش عدة منازل أسفرت عن توقيف مشتبه فيه وحجز كمية من المؤثرات العقلية كانت مخبأة ومموهة داخل غرفة بأحد منازل المشتبه فيهم، حيث وبعد التعمق في التحقيق، وتكثيف البحث والتحري تم توقيف مشتبه فيه ثاني متورط في القضية، إذ أفضت العملية إلى حجز 1800 كبسولة نوع بريغابالين 300ملغ، توقيف مشتبه فيهما سيتم تقديمهما أمام الجهات القضائية، من أجل جناية التهريب على درجة من الخطورة يهدد الصحة العمومية، القيام بطريقة غير مشروعة بالحيازة، والشراء قصد البيع، كذلك التخزين وتوزيع المؤثرات العقلية ضمن جماعة إجرامية منظمة، فيما لا يزال مشتبه فيه آخر تم تحديد هويته في حالة فرار.
وتضاف هذه العملية الأمنية الناجحة لمصالح الدرك الوطني بعنابة، لسلسلة العمليات التي قامت بها مسبقا خلال الشهر الفضيل، على غرار عمليات تمت استغلالا لمقطع فيديو، والاستعانة بمختلف التقنيات الرقمية التي تزخر بها، كما تكشف هذه العمليات عن النشاط المتميز الذي قامت به المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، في الآونة الأخيرة على غرار شهر رمضان الكريم، الذي عرف قيام أفراد وحدات المجموعة بمعالجة عدة قضايا في صورة محاربة عصابات الأحياء، ومحاربة ظاهرة انتشار المهلوسات،
كذلك الحفاظ على الأمن والسكينة العموميين، بالإضافة إلى عمليات محاربة ظاهرة اللاأمن مروري، وحماية المواطن والممتلكات العامة والخاصة، مع التنويه إلى الحملة التحسيسية المرورية اليومية الاستثنائية التي قامت بها المجموعة طيلة شهر رمضان الفضيل، وبشكل يومي عبر صفحة طريقي للدرك الوطني، تحت إشراف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة.
من جانبها، تواصل مصالح الدرك الوطني بولاية عنابة، وعبر مختلف أقاليم الاختصاص لديها، وتطبيقا لمختلف التوصيات والتعليمات المتعلّقة بحماية المواطن وأمنه وممتلكاته التي تنص عليها السلطات العليا في البلاد، تكثيف عملياتها الميدانية، والعمل باستمرار على محاربة شتّى وكافة أنواع الجريمة، والتي من شأنها أن تمسّ براحة وممتلكات المواطنين وسلامة عائلاتهم،
كما تظلّ وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، واقفة بالمرصاد ومجنّدة كذلك ضدّ كل ما من شأنه المساس بأمن وممتلكات المواطن العنابي، في إطار مسعى تعزيز الأمن والسكينة عبر كل أقاليم الاختصاص لديها.
أمير قورماط