تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقنطرة، من الإطاحة بمشتبه فيه مبحوث عنه تبعا لعدة أوامر قضائية، متورطا في 13 قضية سرقة هواتف نقالة، ومبالغ مالية باستعمال أسلحة بيضاء، أحدث حالة من الذعر وسط ساكنة حي مرزوق عمار.
وفي تصريح للمساعد شلي حسين، نائب قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقنطرة، يوضح حيثيات هذه العملية الأمنية الناجحة التي قامت بها مصالح الدرك الوطني، كشف أنّه واستغلالا لبلاغ من طرف أحد مواطني حي مرزوق عمار التابع لبلدية سيدي عمار بولاية عنابة، مفاده قيام شخص مشتبه فيه بترهيب المارّة وخلق حالة من الذعر وسط ساكنة الحي، باستعماله أسلحة بيضاء في الاعتداءات والسرقة، وقصد محاربة عصابات الأحياء والحفاظ على الأمن والسكينة العموميين، وبعد تحديد هوية المشتبه فيه ومكان تواجده، تدخل مستخدمي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقنطرة، أين قاموا بتطويق المكان وتوقيف المشتبه فيه وحجز الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزته، مضيفا أنّه قد تبيّن من خلال التحقيق أن المشتبه فيه مبحوث عنه تبعا لعدة أوامر قضائية ومتورّطا في 13 قضية سرقة هواتف نقالة ومبالغ مالية باستعمال أسلحة بيضاء، مردفا أنه وفور الانتهاء من التحقيق سيتم إنجاز ملفات قضائية ضد المشتبه فيه وتقديمه أمام الجهات القضائية المختصّة. من جانبهم، ثمن مهتمون بالشأن المحلي لولاية عنابة، هذه العمليات الميدانية الناجحة لمصالح الدرك الوطني، والتي هدفت بالدرجة الأولى إلى حماية ممتلكات المواطن والحفاظ على الأمن والسكينة العموميين، بحيث تضاف هذه العملية الأمنية لمصالح الدرك الوطني بعنابة، لسلسلة العمليات التي قامت بها مسبقا على غرار عمليات تمت عن طريق استغلال لمقطع فيديو، والاستعانة بمختلف التقنيات الرقمية التي تزخر بها، كما تكشف هذه العمليات عن النشاط المتميز الذي قامت به المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في الآونة الأخيرة، من خلال معالجة قضايا محاربة عصابات الأحياء، ومحاربة ظاهرة انتشار المهلوسات، مؤكدة مواصلتها وعبر مختلف أقاليم الاختصاص لديها، وتطبيقا لمختلف التوصيات والتعليمات المتعلّقة بحماية المواطن وأمنه وممتلكاته التي تنص عليها السلطات العليا في البلاد، عبر تكثيف عملياتها الميدانية، والعمل باستمرار على محاربة شتّى وكافة أنواع الجريمة، والتي من شأنها أن تمسّ براحة وممتلكات المواطنين وسلامة عائلاتهم، كما تظلّ وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، واقفة بالمرصاد ومجنّدة كذلك ضدّ كل ما من شأنه المساس بأمن وممتلكات المواطن العنابي، في إطار مسعى تعزيز الأمن والسكينة عبر كل أقاليم الاختصاص لديها.
أمير قورماط