تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء، من توقيف أربعيني، متورط بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والتصدير باستعمال سلاح أبيض. وفي تصريح إعلامي يوضح خلفيات وحيثيات هذه العملية الأمنية الناجحة التي قامت بها مصالح الدرك الوطني بعنابة، يوضح المساعد بن عاشور التوفيق، قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء، أنه قد تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 40 سنة، متورط بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال سلاح أبيض، مستطردا أنّ هذه العملية تمت بناء على مكالمة هاتفية من مصلحة الإستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، بخصوص استقبال مصالحهم لجثة من جنس ذكر يبلغ من العمر 41 سنة، عليه آثار اعتداء بسلاح أبيض على مستوى الصدر، حيث على الفور تم تشكيل دورية من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء، التي كانت مدعمة بفرقتين للأمن والتحري للدرك الوطني، بالاستعانة بتقنيي مسرح الجريمة التابعين لمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، أين تم التنقل إلى مكان وقوع الجريمة قصد القيام بالمعاينات والإجراءات اللازمة. وتابع المصدر الأمني ذاته، أنه وبعد فتح التحقيق واستغلال الوسائل التقنية والعلمية وسماع الشهود، تبين بأن القضية تتعلق بمناوشات كلامية، وقعت بين الجاني والضحية، انتهت بقيام الجاني بطعن الضحية بسلاح أبيض على مستوى الصدر، نقل على إثرها من طرف أحد الشهود إلى العيادة متعددة الخدمات بحي خرازة، ليتم تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة أين لفظ أنفاسه الأخيرة، كما أن مصالح الدرك الوطني واستغلالا لإمكانياتها وجهودها الحثيثة في الحفاظ على أمن وصحة وممتلكات وأرواح المواطنين، وفي في أقل من 05 ساعات من وقوع الجريمة، تمكن مستخدمو الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء، من فك ملابسات هذه القضية، وتحديد هوية الجاني ومكان تردده، ليتم توقيفه بإحدى الغابات المحاذية لحيه، وفور الانتهاء من التحقيق سيتم تقديم الجاني أمام الجهات القضائية المختصة. هذا وتفاعل متتبعون للشأن المحلي بعنابة إيجابا، مع حيثيات هذه العملية الأمنية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني بعنابة، والتي ما فتأت تؤكد مدى جاهزيتها للقيام بمهامها المنوطة لها، ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، والاطاحة بمرتكبي الجرائم ووضعهم تحت طائلة القانون، هذا وتواصل مصالح الدرك الوطني بولاية عنابة، وعبر مختلف أقاليم الاختصاص لديها، وتطبيقا لمختلف التوصيات والتعليمات المتعلّقة بحماية المواطن وأمنه وممتلكاته، التي تؤكد عليها القيادة العليا في البلاد، تكثيف عملياتها الميدانية لتأكيد الوازع الأمني، والعمل باستمرار على محاربة شتّى وكافة أنواع الجريمة، والتي من شأنها أن تمسّ براحة وممتلكات المواطنين وسلامة عائلاتهم، كما تظلّ وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني عبر تراب ولاية عنابة، واستغلالا لإمكانياتها المتاحة وعاملي اليقظة والعمل الدؤوب، واقفة بالمرصاد ضدّ كل ما من شأنه المساس بأمن وممتلكات المواطن العنابي، في إطار مسعى تعزيز الأمن والسكينة عبر كل أقاليم الاختصاص لديها.
أمير قورماط