الأربعاء 2 يوليو 2025
أخبار الشرق

الاكتظاظ يفسد الدخول المدرسي

عدد التلاميذ تعدى الـ 45 تلميذا في الطور الابتدائي

اصطدم، عدد كبير من الأولياء والتلاميذ، بالعديد من المؤسسات التربوية بولاية عنابة، بغياب الحد الأدنى من الظروف البيداغوجية لتدرسهم، حيث سجل غياب الأطقم الإدارية في المؤسسات التربية الجديدة، خاصة الثانويات، في حين امتد مشكل الاكتظاظ من المتوسط والثانوي إلى الأقسام الابتدائية

لم يكن أول يوم من الدخول المدرسي “عاديا”، بولاية عنابة على عكس تطمينات السلطات المحلية بالولاية، ومن بين العوامل التي جعلت أولياء التلاميذ يستنكرون  مشكل الاكتظاظ، أين وصل عدد التلاميذ في بعض الأقسام بين 40 و 45 تلميذا، بالإضافة إلى أن التلاميذ وجدوا أنفسهم بلا إطعام، رغم تعليمات الوزارة بفتح المطاعم المدرسية في أول يوم، علما أن الطور المتوسط والثانوي  سجلا حالات قصوى، حيث تفاجأ التلاميذ في عدد من المؤسسات بتواجد 45  تلميذا في القسم الواحد، كما امتدت العدوى إلى أقسام السنة الأولى الابتدائي  التي فاق فيها عدد التلاميذ 42 تلميذا هذا بالرغم عدم التحاق تلاميذ المعنيين بالتخفيض بالسن عاد مشكل الاكتظاظ مجددا إلى المؤسسات التربوية المتواجدة ببعض بلديات عنابة، رغم الهياكل الجديدة التي استفادت منها الولاية في الدخول المدرسي الجديد، حيث وصل عدد التلاميذ ببعض الأقسام الابتدائية إلى أزيد من 40 تلميذا في القسم الواحد، إلى جانب غياب التجهيزات الضرورية ببعض المؤسسات التربوية الجديدة التي تدعمت بها بلديات الولاية انتقدت الأسرة التربوية وجمعيات أولياء التلاميذ بولاية عنابة، الوضع الذي باتت تسجله أغلبية المدارس الابتدائية والثانويات من اكتظاظ أصبح يعيق الأساتذة في أداء عملهم، إلى جانب التلاميذ الذين لم يتعودوا على العدد الكبير في القسم الواحد، مطالبين بضرورة احتواء المشكل في أقرب الآجال بالنظر إلى الآثار السلبية المترتبة عنه، وفي مقدمتها ضعف التحصيل العلمي أمام عدد التلاميذ الكبير في القسم الواحد من جهتهم، عبر وأوضح ممثل أولياء تلاميذ بإحدى المؤسسات التربوية بولاية عنابة، في حديثه لـ “أخبار الشرق”، أن أولياء التلاميذ غير مرتاحين للظروف التي يزاول فيها أبناؤهم الدراسة، وباتت تشكل عائقا حقيقيا يؤدي إلى ضعف التحصيل العلمي، بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات التربوية بعد الغاء نظام التفويج والذي بلغ حده الأقصى، إذ وصل عدد التلاميذ في بعض الثانويات إلى 1000 تلميذ، في حين أن طاقة استيعابها لا تتعدى 700 تلميذ، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ الذين يتعذر عليهم الانتباه والاستيعاب خلال تلقيهم مختلف الدروس، مع عدم قدرة الأساتذة على التحكم في الأمور، بسبب عدد التلاميذ الكبير الذي يصل إلى أكثر من 45 تلميذا في القسم الواحد

مواضيع ذات صلة

التأكيد على دور الإعلام المقاولاتي في تعزيز روح المقاولاتية لدى الشباب

akhbarachark

الإفراج عن قائمة 25 سكنا إجتماعيا بشطايبي

akhbarachark

شابان وامرأة يقتدون سيدة ويعتديان عليها بملهى

akhbarachark