نفذت قوات الشرطة التابعة لمصالح الأمن الحضري الرابع بعنابة، بحر الأسبوع المنصرم، عملية نوعية، وضعت من خلالها حد لنشاط شيخ مروج للمؤثرات العقلية يبلغ من العمر 63 سنة مع حجز 950 قرصا مهلوسا، ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية مقدر ب 26 مليون سنتيم ضبطت خلال عملية التفتيش.
تفاصيل العملية غير المألوفة بالنظر إلى سن المروج الموقوف في عقده السادس من العمر، جاءت على إثر توصل عناصر ذات الجهة الأمنية لمعلومات حول حيازة أحد المسبوقين قضائيا لكميات معتبرة من السموم متمثلة في المؤثرات العقلية والمخدرات السائلة “قطرات” يعمل على ترويجها وسط أحياء “لاسيتي اوزاس” و”سيدي إبراهيم” و”حي النخيل” متخذا من مقر سكناه قاعدة خلفية لنشاطه الإجرامي، ليتم على إثر المعطيات المتوصل إليها، مباشرة تحريات معمقة خلصت إلى تحديد هوية المشتبه فيه وتوسيع المعلومات، وبعد إخطار الجهات القضائية المختصة بمحكمة عنابة، وضعت خطة عمل ميدانية محكمة اعتمدت على المراقبة ومكنت من القبض على الشيخ المروج متلبسا بحيازة كميات معتبرة من المهلوسات، وتبعا لتعليمة نيابية تم تفتيش محل إقامته، أين تم ضبط كمية إجمالية من المؤثرات العقلية مقدرة بـ 950 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع، إضافة إلى قارورتي سائل مخدر، ومقص يستعمل على قص صفائح المهلوسات المروجة، و كذا مبلغ مالي من عائدات الترويج مقدر ب26 مليون سنتيم.
وعملا بالإجراءات القانونية حول الموقوف رفقة المحجوزات إلى مقر الأمن لاستيفاء الإجراءات وضع تحت التوقيف للنظر وبعد استكمال الملف الجزائي قدم يوم أمس الأول الخميس أمام نيابة محكمة عنابة عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بغرض الاتجار غير الشرعي بها، وتجدر الإشارة إلى أن مصالح أمن ولاية عنابة نشرت بيانا حول القضية أوضحت فيه أنه ومواصلة لعمل الوحدات العملياتية للأمن الوطني لتضييق الخناق على مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت مصالح الأمن الحضري الرابع بحر هذا الأسبوع، من الإطاحة بمروج المؤثرات العقلية، يبلغ من العمر 63 سنة، مع حجز الكميات والممنوعات والمبلغ السالف الذكر
.لطفي.ع