تفقد الأمين العام لوزارة النقل” جمال الدين عبد الغاني”، أمس، رفقة الأمين العام لولاية عنابة “عمرو مشيش” خلال زيارة العمل التي قادته لولاية عنابة، سير 5 مرافق تابعة للقطاع، في إطار الوقوف على رحلات نقل الحجاج وتحضيرات استقبال الجالية الجزائرية في الخارج خلال موسم الاصطياف المقبل، تنفيذا لتعليمات وزير النقل ورئيس الجمهورية المتعلقة بضرورة التكفل الأمثل بالجالية الجزائرية خلال قدومهم لأرض الوطن.
حيث تضمنت الزيارة معاينة الوقوف على الترتيبات والتدابير اللازمة لاستقبال والتكفل بالمصطافين الوافدين وكذا أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ودى جاهزية مرافق قطاع النقل الدولية على غرار مطار رابح بيطاط والمحطة البحرية لضمان حسن استقبال ومرافقة الوافدين من والى الجزائر عبر هاذين المرفقين بهدف ضمان نجاح موسم اصطياف، الذي أوضح الأمين العام لوزارة النقل أن عدد الوافدين المرتقب سيكون أكبر من السنوات الماضية، ونقل تعليمات وزير القطاع ورئيس الجمهورية النقل لا سيما في ما يتعلق بتسهيل الإجراءات الإدارية، مع تأكيده على ضرورة التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة لتحسين نوعية الخدمة دون المساس بفعالية الرقابة واحترام الإجراءات الأمنية، معربا عن حرص الدائرة الوزارية على تحقيق المعايير الدولية في مجال استقبال المسافرين، استعدادًا لاستضافة الجالية المقيمة بالخارج، وكشف أنه تم برمجة الرحلات من وإلى المحطة البحرية بعنابة ابتداء من شهر جويلية المقبل.
وفيما يتعلق بقطاع النقل الداخلي فقد تفقد الأمين العام للوزارة المحطة محطة القطار بوسط مدينة عنابة، أين قدم له عرض مفصل حول مختلف الخدمات التي تقدمها المحطة والخطوط التي تغطيها، ليتنقل بعدها إلى المحطة البرية “صنديد محمد منيب” صنديد، التي قدمت له على مستواها الشروحات المتعلقة بعملية التوسعة المبرمجة وخطوط النقل منها وإليها، نحو مختلف ولايات الوطن،
واختتمت الزيارة بزيارة مقر مديرية النقل، أين أكد الأمين العام للوزارة الوصية على ضرورة رقمنة القطاع لتسهيل تسييره والتحكم فيه ومرافقة الناقلين، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود لتقديم الخدمات التي ترتقي إلى تطلعات المواطن وتتطابق مع تعليمات الوصايا العليا في البلاد، وساء المتعلقة بتحضيرات موسم الاصطياف و استقبال الجالية و الزوار و السياح أو ما تعلق بخدمات النقل المقدمة على أرض الوطن، خاصة وأن قطاع النقل الدولي والمحلي مترابطين ومكملين لبعضهما.
لطفي.ع