خلصت تحريات معمقة لقوات الشرطة التابعة للأمن الحضري السابع بعنابة، المتواجد على مستوى الشريط الساحلي، نهاية الأسبوع الماضي، إلى حجز قرابة 2000 قرص مهلوس إثر عمليتي تفتيش لمنزلي مشتبه فيها ينشطان ضمن شبكة لترويج المسوم عبر بعض الأحياء الواقعة في إقليم الاختصاص، مع حجز مبالغ مالي من عائدات الترويج.
وقائع العملية النوعية تعود إلى منتصف الأسبوع الماضي، اثر توصل عناصر الأمن الحضري السابع بعنابة، بحسب مصادر “أخبار الشرق”، إلى معلومات حول حيازة مسبوقين قضائيين لكميات معتبرة من المؤثرات العقلية تحصلا عليها في إطار شبكة إجرامية، يعملان على ترويجها وسط عدة أحياء من الشريط الساحلي، مستغلين محلي إقامتهما كأوكار لتخزين هذه السموم، وبعد تكثف الاستعلام الميداني والتحريات وتأكيد المعلومات وهوية المشتبه فيهما، تم إخطار الجهات القضائية المختصة ممثلة في نيابة محكمة عنابة المختصة إقليميا، وتنظيم عملية تفتيش ومداهمة لمحلي إقامتهما تبعا لتعليمتين نيابيتين، أين تم ضبط كمية إجمالية من المؤثرات العقلية بالمنزلين مقدرة بقرابة 2000 قرص مهلوس إضافة إلى مبالغ مالية من عائدات الترويج وأسلحة بيضاء محظورة.
وبعد تكثيف العمل الميداني عبر إقليم الاختصاص تم الإطاحة بالمشتبه فيهما محددي الهوية مسبقا، ليتم تحويلهما رفقة الممنوعات المحجوزة إلى مقر الأمن، أين اتخذا الإجراءات القانونية، موازاة مع انجاز ملف قضائي بوقائع قضية حيازة وتخزين بغرض الاتجار غير الشرعي للمؤثرات العقلية، تحضيرا لعرضها مطلع هذا الأسبوع أمام محكمة عنابة، وجدير بالذكر أن مصالح الأمن الحضري السابع بعنابة، وفي إطار دحر مختلف أنواع الجرائم وفي مقدمتها جرائم المخدرات سلسلة من العمليات، نفذت على مدار الأسابيع الأخيرة سلسلة من العمليات التي مكنت من حجز مئات الأقراص المهلوسة التي كانت موجهة للترويج و كميات من الكيف المعالج، مع القبض على العديد من المشتبه فيهم المتورطين في قضايا تتعلق بأمن وسلامة المجتمع
لطفي.ع.