تشهد الشواطئ المحروسة الثمانية ببلدية شطايبي التي تبعد 70 كلم عن عاصمة ولاية عنابة ومنذ افتتاح موسم الاصطياف اقبالا قياسيا لآلاف المصطافين يوميا من مختلف ولايات الوطن، خاصة خلال نهاية الأسبوع للاستمتاع بشواطئها الخلابة، ما نتج عنه حركية تجارية كبيرة تعمل مصالح مديرية السياحة والبلدية ومديرية التجارة والدرك الوطني على تأطيرها ومراقبتها لضمان حقوق المصطافين موازاة مع حملات توعوية وتحسيسية للحفاظ عليها كمجموعة من احس الشواطئ بالولاية والتراب الوطني، خاصة بعد عمليات التهيئة والتحضيرات التي قامت بها السلطات المحلية سواء الولائية أو البلدية لتوفير سبل الراحة للمصطافين، ضمن برنامجها الرامي الى تحويل الولاية الى قبلة سياحية بامتياز.
كل من شواطئ الرمال الذهبية الثلاثة، الخليج الغربي، عين الرمان، شاطئ البيئة وشاطئ مركز البلدية، إضافة إلى شاطئ واد الغنم، التي مستها العديد من عمليات التهيئة والتزيين وتوفير المرافق الخدماتية في الأشهر الأخيرة قبل انطلاق الموسم الصيفي 2024، تشهد اقبالا كبيرا يوميا لآلاف المصطافين القادمين من مختلف ولايات الوطن سواء بسياراتهم الخاصة برحلاتهم العائلية أوعن طريق حفلات تنظيم الرحلات واغلبها من الولايات الداخلية الشرقية والوسطى، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تجمع بين الغابات والشواطئ والجبال،
حيث كشفت الاحصائيات المسجلة من قبل متصرفي الشواطئ الثمانية المسخرين لنظيمها ومتابعتها عن استقبالها لآلاف المواطنين يوميا و بأعداد مضاعفة خلال نهاية الأسبوع، بل وحتى الشواطئ غير المحروسة على غرار شاطئ عكاشة في شقه الواقع بحدود ولاية عنابة، تستهوي المئات من الزوار يوميا.
حيث وجدت الكثير من العائلات فرصتها في المنازل الموضوعة للإيجار من قبل أصحابها لقضاء العطلة الصيفية بواحد من أجمل البلديات الساحلية بالوطن، خاصة في ظل الأسعار التي تعتبر معقولة نسبيا، موازاة مع توفر خدمات المطاعم والمقاهي التي تخضع لرقابة متواصلة من الهيئات الرقابية المعنية على غرار مفتشية التجارة ببرحال والدرك الوطني لضمان احترام شروط النظافة الصحية ونزاه الممارسات التجارية، إلى جانب راقبة مديرية السياحة للمرافق السياحية الموجودة بالبلدية على غرار منتجع واد الغنم الذي يعد واحدا من أهم المرافق السياحية بالمنطقة، إضافة إلى متابعة مستغلي الشواطئ طبقا لعقود الامتياز السياحي للسهر على مدى احترام بنودها والالتزام بالشروط المنصوص عليها في دفاتر الشروط والقرارات المنظمة لها، ويرتقب أن تتزايد أعداد المصطافين والزوار لبلدية شطايبي خلال شهر أوت الذي يعتبر ذروة موسم الصيفي من كل سنة، خاصة بعد إقرار مديرية السياحة لما يعرف بالإيواء السياحي الذي ينظم تأخير المنازل بطرق قانونية ونظامية ويحمي المطافين و المؤجرين ويسمح بمعرفة الأرقام التقريبية للزوار، إلى جانب التغطية الأمنية المفروضة من قبل مصالح الدرك الوطني والتي وفرت فضاء آمنا للعائلات من مختلف الولايات.
لطفي.ع