عيادات متعددة الخدمات جديدة بـ البوني، المدينة الجديدة وعين الباردة
مدير الصحة لولاية عنابة: ” حالات الإسهال والقيء المسجلة مؤخراً لدى الأطفال لا تدعو للقلق
تهيئة قاعة العلاج القديمة بذراع الريش من مسؤولية بلدية واد العنب
أكد مدير الصحة والسكان لولاية عنابة، محمد الناصر دعماش، بأن حالات الإصابة بالقيء والإسهال والحمى المسجلة لدى الأطفال في الفترة الأخيرة لا تدعو إلى القلق، خصوصاً بعد وصفها من طرف الأولياء بـ “الوباء”، بعد أن أحدثت حالة من القلق والهلع بعد أن استقبلت مختلف الإستعجالات الطبية أعدادً كبيرة من الأطفال مصابة بالأعراض المذكورة، وفي هذا السياق، قال دعماش بأن الفترة الحالية من السنة تعرف عادةً هذا النوع من الإصابات بسبب التغير المناخي والتسممات الغذائية، وأضاف بأن مصالحه لم تستقبل أي إنذار بهذا الخصوص من طرف المستشفيات والعيادات المتعددة الخدمات المنتشرة بإقليم الولاية، كون عدد الأطفال المصابين لم يبلغ مستويات مقلقة وصرح مدير الصحة والسكان لولاية عنابة لـ “أخبار الشرق” بأن قطاع الصحة بالولاية سيعرف قفزةً نوعية قبل نهاية السنة الجارية، باستلام كافة المشاريع المسجلة قبل نهاية ديسمبر القادم، إذ سيتم استلام عيادة متعددة الخدمات بالبوني وأخرى بالمدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة، بالإضافة إلى عيادة متعددة الخدمات بمنطقة البسباسة ببلدية عين الباردة والتي تعتبر منطقة ظل، حيث ستستفيد من عيادة طاقة استيعابها أكبر من الكثافة السكانية لتلك المنطقة، حيث تتوفر على مختلف المصالح، كالأشعة، طب الاسنان وطب العيون، لتضاف هذه العيادة إلى العيادات التي تدعمت بها الولاية على غرار عيادات الكاليتوسة، سرايدي، خرازة وسيدي عاشور، كما أكد ذات المتحدث بأن مستشفى الإستعجالات الطبية الجراحية بالبوني سيدخل حيز الخدمة قريباً، بفضل تظافر الجهود، حيث كان المشروع متوقفاً لمدة قاربت الـ 15 سنة، وهو اليوم سيفتح أبوابه أمام المواطنين لتخفيف الضغط على المركز الاستشفائي الجامعي، حيث سيتم تحويل الإستعجالات الطبية لإبن رشد وإبن سينا إلى البوني للقيام بمختلف عمليات التهيئة، كما أضاف بأنه سيتم استلام مركزاً جهوياً لحقن الدم بمحاذاة الاستعجالات الطبية الجراحية بالبوني، وبخصوص الحالة المزرية لقاعة العلاج بذراع الريش القديمة والتي تطرقت إليها “أخبار الشرق” في عددٍ سابق، فأكد عبد الناصر دعماش، بأن قاعات العلاج تقع تحت مسؤولية البلديات، وبالتالي فإن تهيئة قاعة العلاج المذكورة من مسؤولية بلدية واد العنب