نظمت، أمس، بالمدينة الجديدة بذراع الريش، حملة تحسيسية كبرى تخص التوعية والتحسيس من أخطار أول أكسيد الكربون، تزامنا مع فعاليات إحياء الذكرى 71 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954،
حيث وحتفاءا بهذه المناسبة التاريخية والمحطة الهامة من تاريخ الجزائر، تمت مشاركة سونلغاز في الأبواب المفتوحة على نشاطات الشركة، وإنطلاق الحملة التحسيسية بأخطار اول أكسيد الكربون بالمدينة الجديدة، والمنظمة إحياء لهذه الذكرى الوطنية الخالدة.
حيث نظمت هذع الأبواب المفتوحة بالساحة العمومية في ذراع الريش، وكانت مفتوحة أبواب على جميع نشاطات المؤسسة، شرحت وفصلت كامل أنشطها الموجهة للزبائن عبر كامل تراب بلديات ولاية عنابة 12، فيما يخص الدفع الالكتروني وتطبيق بريدي موب،
وكما ركزت الحملة التحسيسية على توعية المواطنين باختلاف شرائحهم العمرية بأخطار أول أكسيد الكربون، حيث تمت الفعالية بمشاركة مصالح قطاعي الحماية المدنية والصحة، إذ تم عرض ملصقات وتوزيع مطويات، والقيام بجولة وسط أحياء المنطقة المحددة، مع القيام بمنشورات حائطية، وتقديم نصائح وتوجيهات للساكنة، كذلك تقديم وشرح طرق والآليات الصحيحة لتشغيل كواشف أكسيد الكربون،
حيث وحسب مصالح سونلغاز عنابة، تم ضبط نسبة 90.5 بالمائة من عملية تثبيث كواشف أكسيد الكاربون، لدى كل ساكنة عنابة زبائن المؤسسة، مع الإشارة إلى أن النسبة المتبقية هي للمتغيبين على بيوتهم،
وفي هذا الشأن، وجهت مصالح سونلغاز عنابة الدعوة للمواطنين زبائنها المتغيبين عن بيوتهم للتقرب من الوكالات التجارية للمؤسسة، وترك أرقام هواتفهم وعناوينهم للاستفادة من عملية تثبيث الكواشف، حتى في عطلة نهاية الأسبوع أو خارج ساعات العمل.
وفي خضم الحملة التحسيسية التي جرت بذراع الريش، تم توزيع المطويات والملصقات بأحياء المنطقة والمقاهي والمحلات التجارية في خطوة جد هامة تعكس حرص مصالح سونلغاز على إنجاح الحملة التحسيسسة الوطنية وضمان حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
أمير قورماط
