أحيت السلطات المحلية لدائرة البوني، الذكرى التاريخية عيد النصر، تحت شعار “على خطى الانتصار وفاء لمسيرة الأحرار”، إذ تُحيي الجَزائر ذِكرى “عيد النصر” 19 مارس 1962 – 19 مارس 2025، وهي المحطة الثالثة والستين لوقف إطلاق النار إيذاناً بانتصار القضية الجزائرية، ومُناسبة نقف فيها عند إنجازات شَعبٍ رفَض الاستعمار وقاوم وناضل حتى نال استقلاله بالإرادة والعزيمة. بهذه المناسبة أشرف رئيس دائرة البوني كوشيت عبد الكريم، ورئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة محسن بليدة، وأعضاء المجلس الشعبي البلدي، والسلطات الأمنية، إلى جانب الأسرة الثورية، إضافة إلى الكشافة الإسلامية على تخليد الذكرى الـ63 لعيد النصر بمقبرة الشهداء بسيدي سالم، حيث عرفت هذه المناسبة التاريخية إعطاء إشارة انطلاق مشاريع تنموية ببلدية البوني، إذ وبعد رفع العلم بمقبرة سيدي سالم احتفالا بالذكرى، توجّه رئيس الدائرة، بمعية مصالح البلدية، وبحضور مدير التجارة، ومدير أملاك الدولة لولاية عنابة، إلى قطاع البوني مركز من أجل الوقوف على انطلاق مشروع إنجاز وتدعيم الانارة العمومية من شارع أول نوفمبر مقابل مسجد الامام مسلم، إلى غاية حظيرة الجزائرية للمياه، مرورا بالقسم الفرعي للموارد المائية، كذلك وبذات المناسبة تم الوقوف على إعطاء اشارة انطلاق مشروع إعادة تأهيل الطريق المؤدي من الحماية المدنية إلى غاية محور الدوران مسجد الأنصار، وكذلك تم في محطة أخرى الوقوف على إعطاء اشارة انطلاق مشروع انجاز وتدعيم الانارة العمومية بالطاقة الشمسية للطريق الرابط بين بوخضرة وبيداري، وضمن ذات المناسبة فالوجهة الرابعة كانت نحو قطاع الشابية، حيث أشرف رئيس دائرة البوني، ورئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة، وبحضور مدير التجارة ومدير أملاك الدولة لولاية عنابة، على اعطاء اشارة انطلاق مشروع تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب لحي زيراوي ميهوب. وفي الوجهة الخامسة بقطاع عين جبارة بوشارب اسماعيل البركة الزرقاء، تم اعطاء اشارة انطلاق مشروع التهيئة والتحسين الحضري بمحاذاة مسجد الموحدين بوشارب اسماعيل. وبمناسبة عيد النصر 19 مارس 2025/1962، الذي أقيمت فعالياته تحت شعار “على خطى الانتصار وفاء لمسيرة الأحرار”، تم الكشف عن الوجه الجديد لمقبرة الشهداء بحي سيدي سالم بالبوني، بعد الانتهاء من الأشغال حيث لاقت استحسانا كبيرا من الساكنة.
أمير قورماط