تمكن، الطاقم الطبي التابع لمصلحة الجراحة، على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الاستعجالات الطبية الجراحية خان عبد الرحمان البوني، من إجراء أزيد من 52 عملية جراحية، منذ إعادة بعث النشاط الجراحي، قبل شهرين.
التدخلات التي كانت تحت إشراف الدكتور خاوة إسلام ، رئيس مصلحة الجراحة بالنيابة، بالتنسيق مع كافة الأطقم الطبية وشبه الطبية بذات المصلحة، والذين كثفوا من المجهودات المبذولة للتكفل بأكبر عدد ممكن من المرضى الذين كانوا في قائمة الانتظار لإجراء تدخلات جراحية، بسبب توقف جهاز التنفس الاصطناعي، بقاعة العمليات المتواجدة بالمستشفى، ليتم بعدها اقتناء شريحة الجهاز والتي كانت سبب التوقف واستأنف بذلك عمل غرف العمليات الجراحية المتواجدة بذات المؤسسة الصحية، بعدما كان التوقف مبرمجا، بسبب نفاذ مدة صلاحية خلايا الأوكسجين،
وحسب المسؤول الأول عن المؤسسة لـ “أخبار الشرق” فإن عملية توقيف قاعات العمليات الثلاث المتواجدة على مستوى المستشفى، كان بناءً على رأي مهندس الصيانة ومورد الجهاز، أين قامت على إثر ذلك المؤسسة بتوقيف عمل جهاز التنفس الاصطناعي، ومباشرة عملية اقتناء خلايا الأوكسجين وتركيبها ليتم وضع الجهاز حيز الخدمة فور تركيبها، مشيرا أن مدة توقف النشاط الجراحي، تم استغلالها في تعقيم غرف العمليات والمصالح الجراحية والتحضير لاستلام جهاز تعقيم بحجم أكبر يلبي احتياجات المؤسسة.
هذا وقد سخرت، إدارة المستشفى المتخصص في الاستعجالات الطبية والجراحية البوني، فريقا لصيانة العطب، وإعادة تركيب خلايا جديدة بعد توقف قاعات العمليات بذات المؤسسة الصحية التي يتوافد عليها عشرات المرضى من العديد من مختلف البلديات ودخلت حيز الخدمة منذ أقل من سنة، خاصة أن مديرية الصحة لولاية عنابة راهنت على الصرح الصحي الذي اعتبرته مكسبا للولاية، ولقد استغلت –حسب المدير- فترة توقف العمليات الجراحية في تعقيم قاعات العمليات الثلاث المتواجدة بالمؤسسة الاستشفائية، فضلا عن المصالح الجراحية، وما ساهم في ذلك هو تعيين أعوان جدد من الناجحين في مسابقات التوظيف التي أعلن عنها مؤخرا.
ن. إيـديـر