ترأس رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني، اجتماعًا موسعًا بمقر البلدية، حضره مندوبي القطاعات، رؤساء الخلايا التقنية، ومدير العتاد، بهدف مناقشة آليات توزيع العتاد البلدي وتنظيم عمليات التنظيف وفق الرزنامة الزمنية المحددة.
استهل رئيس المجلس الشعبي البلدي الاجتماع بالتأكيد على أن تحسين الإطار المعيشي للسكان يُعد أولوية قصوى، مشددًا على أن النظافة العامة هي ركيزة أساسية لرفع مستوى جودة الحياة في البلدية، وأوضح أن الهدف من الاجتماع هو وضع خطة محكمة لتوزيع العتاد البلدي بما يضمن تنفيذ عمليات التنظيف بشكل منتظم وفعال، شهد الاجتماع عرضًا تفصيليًا من قبل مدير العتاد حول المعدات المتوفرة واحتياجات كل قطاع، حيث تم التركيز على ضرورة التوزيع العادل للموارد، بما في ذلك الشاحنات، الجرارات، الحاويات، ومختلف الأدوات اللازمة لعمليات التنظيف، وتم الاتفاق على تخصيص عتاد إضافي للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية أو التي تعاني من تراكم النفايات، في مداخلته، شدد رئيس المجلس الشعبي البلدي على أهمية احترام المواعيد المحددة في الرزنامة الزمنية المعتمدة، محذرًا من أن أي تقصير في التنفيذ سيواجه بإجراءات صارمة، واضاف أن الالتزام والانضباط هما المفتاح لتحقيق الأهداف المرجوة وأنه لا مجال للتهاون عندما يتعلق الأمر بصحة وراحة المواطنين.
وفي ذات السياق، أكد “مير” البوني، أنه لن يتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي مسؤول أو عامل يثبت تقصيره في أداء المهام المنوطة به، بما في ذلك توجيه إنذارات كتابية أو سحب المسؤوليات، كما أعلن عن تنظيم زيارات ميدانية دورية لمراقبة تنفيذ عمليات التنظيف وضمان الالتزام بالخطط الموضوعة، واختُتم الاجتماع بجملة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز فعالية عمليات التنظيف، أبرزها إنشاء فرق تفتيش ميدانية لمتابعة الأداء في القطاعات المختلفة، إطلاق حملات تحسيسية لتعزيز وعي المواطنين حول أهمية التعاون للحفاظ على النظافة العامة، تقييم شهري لتحديد نقاط القوة والضعف في تنفيذ الخطة المعتمدة.
ريم دلالو