عقد، أول أمس، “مير” البوني، اجتماعًا هامًا خُصص لمتابعة وتقييم مدى تقدم المشاريع التربوية قيد الإنجاز بالبلدية، وذلك بحضور رئيسة القسم الفرعي للتجهيزات العمومية، النائب المكلف بالأشغال والتنمية، مديرة التنمية، رئيس مكتب متابعة الأشغال، وكذا ممثلين عن المقاولات المكلفة بتنفيذ هذه المشاريع إلى جانب أعضاء المجلس البلدي وممثلي الهيئات التقنية المعنية، حيث تمحور الاجتماع حول تقديم تقارير مفصلة حول نسب تقدم الأشغال في مختلف المنشآت التربوية، والخاصة بالطور الابتدائي ومدى الالتزام بالجداول الزمنية المحددة مسبقًا، كما شملت المناقشات استعراض العراقيل التي تواجه عملية الإنجاز، سواء كانت إدارية، تقنية، أو ميدانية.
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، خلال كلمته الافتتاحية، على أهمية هذه المشاريع في تحسين الواقع التربوي بالبلدية وضمان ظروف ملائمة للتمدرس، مشيرًا إلى أن “الاستثمار في قطاع التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة”، ودعا جميع الأطراف إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية لتجاوز أي عقبات قد تعيق تحقيق الأهداف المنشودة، وقد تطرق الاجتماع إلى جملة من العراقيل، أبرزها سوء الأحوال الجوية، بالإضافة إلى تحديات تتعلق بإعادة تعديل المخططات لتتناسب مع المتطلبات الحديثة.
كما أشار رئيس المجلس أن الاجتماعات الدورية ستستمر لمتابعة سير الأشغال عن كثب، مشددًا على أن “التأخر ليس خيارًا، بل التزامنا بتوفير بيئة تعليمية نموذجية هو أولوية لا تقبل التأجيل”.
ريم دلالو