17عالجت، الأحد الفارط، محكمة الجنايات، جناية اغتصاب قاصر لم تكمل الثامنة عشرة سنة من عمرها ، والتي طالت الضحية “غ.م.و” البالغة من العمر سنة ، عندما تم اقتيادها و اغتصابها بمنزل فوضوي بحي بوسدرة في البوني .
تعود وقائع القضية لتاريخ 27 سبتمبر 2022 تقدمت الطفلة “غ.م.و” رفقة والدتها بغية التبليغ عن تعرضها لفعل الاغتصاب من قبل المتهم “ب.أ”، إلا أن الضحية في اليوم الموالي غيرت تصريحاتها بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل كل من “ح.ع” و المدعو “ق.ن” و المدعو “ب.ف” المكنى “السردوك” ، وبتاريخ 29 سبتمبر 2022 تم توقيف كل من “ح.ع” و “ق.ن” متلبسين بأحد المساكن الفوضوية المهجورة المستعملة كأوكار لممارسة الرذيلة رفقة طفلة قاصر ثانية و يتعلق الأمر بالمسماة “ب.ن” و التي تم إعداد ملف قضائي مستقل عن قضية الحال، و تم سماع الطفلة الضحية “غ.م.و” بحضور والدتها و بعد مواجهتها بكل من “ح.ع” و “ق.ن” ، أين تعرفت عليهما و أكدت أنهما هما من قاما باغتصابها و كان معهما كذلك المكنى “السردوك”، الطفلة الضحية صرحت أنها و على إثر خلاف مع والدتها اقترح عليها المسمى “ح.ع” مرافقته فوافقت ، أين حضر رفقة المسمى “ق.ن” على متن سيارة نوع “سيات ليون” بيضاء ، ثم توجهوا رفقة والدة “ح.ع” وشقيقته إلى حديقة التسلية بسيدي عاشور بعنابة، هناك منحها “ح.ع” كبسولة مؤثر عقلي فتناولتها، ثم حوالي منتصف الليل أخذها إلى مسكن فوضوي بحي بوسدرة، أين مارس عليها الجنس، و في صباح اليوم الموالي عند استيقاظها من النوم وجدت “ب.ف” أمامها، الأخير أخبرها أن “ح.ع” خرج لإحضار الفطور ثم قام باغتصابها بالقوة، و بعد عودة “ح.ع” رفقة “ق.ن”، تداولا ممارسة الجنس عليها، و في الليل طلبا منها تلفيق تهمة الاغتصاب للمسمى “ب.أ” بسبب خلافهما معه.
فيما صرح المتهم “ح.ع” أنه تعرف على الطفلة “غ.م.و” وتبادلت معه أرقام الهاتف وأصبح يتصل بها، وبتاريخ الوقائع اتصل بها فأخبرته بأنها على خلاف مع والدتها، فاقترح عليها مرافقته، وبالفعل توجه رفقة “ق.ن” على متن سيارة ، والتقياها بحجر الديس و رافقتهم لمسكنه بحي بوسدرة، بعدها توجه رفقتها و رفقة والدته وشقيقته إلى حديقة التسلية بسيدي عاشور بعنابة، و في حدود الساعة 23:00 ليلا عاد معها و توجها إلى أحد المساكن الفوضوية أين مارس معها العلاقة الجنسية، و في صباح اليوم الموالي حضر “ب.ف” إلى المسكن الفوضوي و تركه رفقة الطفلة بالمكان ، و أكد أنه عند عودته لم تخبره بأنها تعرضت لاعتداء جنسي ، و أضاف أنه توجه رفقة الطفلة و “ق.ن” بعدها إلى شاطئ عين عشير إلى غاية الساعة 17:00 ثم عادوا إلى المسكن الفوضوي و قضوا الليلة هناك، وأكد أن صديقه “ق.ن” لم يعتد جنسيا على الطفلة، كما نفى قيامه بمنح الطفلة كبسولة مؤثر عقلي ، و اعترف بممارسة الجنس مع الضحية، كما نفى تحريض الطفلة الضحية على تلفيق تهمة الاغتصاب للمسمى “ب.أ” بالرغم من خلافاته معه.
ن. إيـديـر