تعرضت ممرضة عاملة على مستوى مصلحة الإستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي إبن رشد، الخميس الماضي إلى إعتداء من طرف مرافقة مريض أدى إلى “تمزيق” ما يعرف بشحمة أو حملة أذنيها مكان تعليق القراط” بعد ملاسنات وتشابك بالأيدي حصل بينهما.
وبحسب مصادر “أخبار الشرق”، فإن تفاصيل القضية تعود إلى مساء يوم الخميس الماضي، أين نشبت ملاسنات بين مرافقة مريض تنحدر من ولاية مجاورة لولاية عنابة وإحدى الممرضات على مستوى مصلحة الإستعجالات بسبب الوضعية الصحية للمريض الذي ترافقه، لتتطور أطوار إحتجاج مرافقة المريض إلى الإعتداء الجسدي نتج عنه إمساك المعتدية للقرطين المعلقين في أذني الممرضة وسحبهما خلال الاعتداء الجسدي ما أدى إلى تمزيق شحمة أو حملة أذن الممرضة، قبل أن يتدخل أعوان الأمن ويتم استدعاء الشرطة التي قامت بتوقيف المعتدية وتحويلها إلى مقر أمن الولاية أين تم وضعها تحت التوقيف للنظر.
فيما يرتقب عرض الممرضة على الطب الشرعي وإستكمال باقي مجريات القضية وتكوين ملف جزائي بوقائعها تحضيرا لتقديم أطرافها أمام نيابة محكمة عنابة المختصة إقليميا، عن تهمة الإعتداء على عنصر طاقم طبي أثناء تأدية مهامه وذلك وفق للقانون المستحدث منذ سنتين والمتعلق بالحماية للطواقم الطبية وشبه الطبية خلال تأدية مهامهم خاصة وأن هذا المطلب يعد من أكثر المطالب التي يتم التأكيد عليها من قبل المعنيين، في ظل تسجيل تواصل الإعتداءات في بعض المستشفيات سواء على مستوى ولاية عنابة أو باقي ولايات الوطن، وهي ظاهرة تتطلب دراسات معمقة وتحديد للمسؤوليات وتوفير الظروف المثلى والتكفل الفعلي والأمثل بالمرضى في المقام الأول ولعمل الأطقم الطبية وشبه الطبية في ظروف حسنة والحماية من الاعتداءات من جهة أخرى.
لطفي.ع