إستنفار أمني كبير من أجل القبض على الفاعلين
أقدم، مجهولون صبيحة أمس على تحطيم واجهة مدخل مقر ولاية سكيكدة، في سابقة خطيرة من نوعها حيث تفاجأ المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي وموظفي ولاية سكيكدة بحطام قطع الطوب في مدخل الولاية وتحطم اللافتة المكتوبة فيها “مقر الولاية”، وتنقلت مصالح الشرطة إلى عين المكان وفتحت تحقيق من أجل معرفة هوية من قاموا بهذا التصرف “الشنيع” وإعتدائهم على المرفق العمومي، كما باشروا تحقيقاتهم فيما يخص تحطيم الواجهة الإسمنتية وسيتم التدقيق في كاميرات المراقبة من أجل معرفة هوية الفاعلين، وتزامنت هذه الحادثة مع إقتراب عملية توزيع سكنات “السوسيال” على أصحاب السكنات الفوضوية، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو من يملك الجرأة للقيام بهذا الإعتداء والتصرف “الغريب” ويصل إلى حد تحطيم واجهة مقر الولاية