أشرفت والي ولاية سكيكدة، حورية مداحي، رفقة الأمين العام للولاية على تسليم مقررات الاستفادة من 09 شاحنات ضاغطة لرفع النفايات لفائدة تسع بلديات، متمثلة في فلفلة، سعدي جندل، الزيتونة، بن عزوز، عين بوزيان، بني بشير، عين شرشار، عزابة، وامجاز الدشيش والتي تم اقتناؤها على عاتق ميزانية الولاية 2023 بغلاف مالي يقدر بـ 76041000 دج وهي الحصة الثانية التي تم توزيعها هذه السنة بعد تلك المقدرة بـ 08 شاحنات ضاغطة، تم اقتناؤها على عاتق ميزانية الولاية بغلاف مالي يقدر بـ 63040000 دج وتوزيعها خلال السداسي الأول من السنة الجارية لفائدة بلديات كل من بكوش لخضر، تمالوس، كركرة، الحروش، القل، أم الطوب، أولاد حبابة والمرسى .
وتم اقتناء 1200 حاوية لجمع القمامة بغلاف مالي يقدر بـ 2 مليار سنتيم من ميزانية الولاية سيتم توزيعها على 36 بلدية باستثناء بلديتي سكيكدة وحمادي كرومة وهي العملية التي تندرج في إطار مواصلة الدعم والمرافقة للبلديات بغيت تعزيز الخدمة العمومية لنظافة المحيط والبيئة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي، وهي المبادرة التي ثمنها رؤساء البلديات الذين شكروا جهود والي الولاية الداعمة والمرافقة لتعزيز الخدمة العمومية المقدمة للمواطن بتسهيل مهامهم في إطار نظافة المحيط والقضاء على النقاط السوداء ومنه الحفاظ على الشكل الجمالي للأحياء والشوارع.
والي الولاية ولدى تسليمها مقررات الاستفادة لرؤساء البلديات المعنية، أكدت على إلزامية تحقيق الأثر الايجابي لهذه العملية بالقضاء على المفارغ العشوائية والنقاط السوداء ومنه ضمان توفير النظافة بمحيط البلديات حفاظا على البيئة والصحة العمومية مع تأكيد الحرص على العناية بهذه المعدات وصيانتها دوريا وتكوين السائقين لاسيما وأن الدولة تسعى جاهدة لتوفير الإمكانيات المادية اللازمة من خلال رصد أغلفة مالية معتبرة لضمان التكفل الأمثل والفعال بهذه الخدمة العمومية الحيوية وتطويرها وعصرنتها وهو ما يحرص على تجسيده وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الذي يؤكد ويلح في كل مرة على ضرورة توفير المحيط الملائم للمواطن وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي يولي بالغ العناية والأهمية لتحسين الإطار المعيشي للمواطن
.كما أكدت الوالي على أن نظافة المحيط والعناية به تعد من المهام الأساسية للبلديات ما يستلزم مضاعفة الجهود على مدار السنة بعيدا عن الحملات الظرفية وإضفاء المزيد من الصرامة في تسيير هذه الخدمة العمومية وتقويمها بما يرقى إلى مستوى تطلعات المواطنين عبر كافة بلديات إقليم الولاية من خلال استدراك النقائص المسجلة بالبلديات بغية استعادة بريقها وصورتها الحسنة مجددة تأكيدها على مواصلة دعم ومرافقة البلديات بغرض تحقيق الهدف المرجو للحفاظ على البيئة والصحة العمومية من خلال تدعيم البلديات المتبقية بشاحنات ضاغطة أخرى وحاويات لجمع القمامة وذلك بتخصيص أغلفة مالية من ميزانية الولاية لسنة 2024.
أوامر بتدعيم الحظائر البلدية بالمعدات اللازمة لتحسين الخدمة العمومية
كما أمرت المسؤولة الأولى على الجهاز التنفيذي، رؤساء البلديات بتسجيل عمليات في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بهدف تدعيم الحظائر البلدية بالمعدات والتجهيزات الضامنة لتحسين الخدمة العمومية باقتناء سيارات إسعاف، حافلات النقل المدرسي، صهاريج المياه خاصة بالبلديات التي تسجل حرائق الغابات قصد مكافحتها، شاحنات ضاغطة لرفع النفايات وغيرها من المعدات .كما أكدت والي الولاية على ضرورة توجيه أكبر عدد ممكن من حاويات جمع النفايات التي تم اقتناؤها والمقدرة بـ 1200 حاوية لفائدة البلديات الساحلية داعية إلى ضرورة أن تحقق هذه العملية الأثر الايجابي على محيط الشواطئ والأماكن العمومية وجمالية المدن لاسيما خلال موسم الاصطياف ضمانا لمحيط نظيف يرقى لاستقبال زوار الولاية من مصطافين وسياح .
هذا وأوضحت والي الولاية أنه وابتداء من سنة 2024 سيتم تسطير برنامج خاص واستثنائي لنظافة المحيط يعنى بالقضاء على النقاط السوداء والمفارغ العشوائية التي تسبب في كل مرة حالات انسداد على مستوى مجاري صرف المياه والأودية والشعاب ما يشكل حدوث فيضانات، وهو ما يستلزم القيام بعمليات تنظيف وتنقية مكثفة مرتين في الأسبوع على الأقل عبر كامل بلديات إقليم الولاية والعناية بالمساحات الخضراء بإشراك كافة رؤساء الدوائر والبلديات، المدراء والهيئات المعنية من خلال حشد كافة الإمكانيات المادية والبشرية ضمانا للعناية بالمحيط والصحة العمومية مع إيلاء بالغ الأهمية لإشراك وسائل الإعلام المحلي وفواعل المجتمع المدني في عمليات التحسيس والتوعية لفائدة المواطنين للمساهمة في تحقيق الأهداف المسطرة لتحقيق نظافة المحيط والعناية بشكله الجمالي . وفي الأخير أمرت الوالي رؤساء البلديات المستفيدة من سيارات إسعاف مجهزة تم اقتناؤها على عاتق ميزانية الولاية وتوزيعها سابقا، بضرورة الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية وإنهائها قصد وضعها حيز الاستغلال تحت تصرف المؤسسات الاستشفائية ومراكز الصحة الجوارية التابعة لهم بهدف ضمان تعزيز التغطية الصحية والتكفل الأمثل بمتطلبات المواطنين في مجال الصحة وتحسين ظروفه المعيشية.
فريال ماضي