يترقب سكان عاصمة الولاية تبسة لاسيما مودعي ملفات طلب السكن على مستوى دائرة عاصمة الولاية الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة السكنات التي تم انجازها في العديد من مناطق بلدية تبسة
حيث طالب العديد من المعنيين بهذه الحصة السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية بالتعجيل في الإفراج عن قائمة المستفيدين من هذه الحصة بالرغم من أن لجنة المراقبة الميدانية لطالبي السكن انتهت مهمتها منذ مدة وهذا بالنظر للظروف القاسية التي يعيشها مودعو ملفات طلب السكن من الذين يعيشون أزمة حقيقية أثرت على نمط معيشتهم وجعلت حياتهم محفوفة بمخاطر والتي عكرت صفو يومياتهم إلى جانب تخوفاتهم من التغييرات المناخية القاسية وسقوط الأمطار الغزيرة التي تتسبب في انهيار المباني القديمة والهشة القصديرية التي يقيمون فيها كما اضطر البعض من طالبي السكن إلى الكراء بأثمان خيالية الذي أضاف تكاليف أخرى على عاتقهم وأرهق كاهلهم
علما أن معظمهم أصحاب الدخل البسيط ويبقى أمل الطالبين في النزاهة التامة للجنة الموكلة إليها دراسة الملفات وضبط قائمة المستفيدين من هذه السكنات على مستوى دائرة عاصمة الولاية وطالب هؤلاء المعنيون بضرورة تجنب كل أساليب الإقصاء وتغليب مبدأ الأولوية في ضبط القائمة النهائية رغم إدراكهم أن المهمة صعبة للغاية ولن تكون سهلة بالنظر لعدد الطلبات المودعة التي فاقت كل التصورات بالمقارنة إلى عدد سكنات هذه الحصة.
ع . عبد المالك