يتعرض اللاعب المخضرم رياض محرز لحملة انتقادات واسعة من قبل جماهير الجزائر بسبب تراجع مستواه بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة. ويلعب نجم الأهلي السعودي مع “محاربي الصحراء” منذ عام 2014، ويملك في سجله 97 مباراة دولية بمختلف المسابقات، سجل خلالها 31 هدفا وأهدى 40 تمريرة حاسمة لزملائه. وجدد الأخير العهد مؤخرا مع منتخب الجزائر في شهر سبتمبر الماضي بعد فترة غياب استمرت 8 أشهر بسبب خيبة الأمل التي عاشها إثر خيبة الخروج من الدور الأول في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023. يعاني محرز من 3 كوابيس في منتخب الجزائر قبل مواجهة ليبيريا ضمن الجولة السادسة من تصفيات أمم أفريقيا 2025. يعتبر العام الحالي الأسوأ لرياض محزر على الصعيد الدولي منذ ظهوره الأول مع “الخضر” في عام 2014 خلال مواجهة ودية أمام أرمينيا. النجم الأسبق لمانشستر سيتي فشل في ترك بصمة تهديفية ما بين صناعة وتسجيل خلال المباريات السبع التي خاضها في عام 2024 ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 وتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. ولم يسبق لنجم الأهلي السعودي أن عرف مثل هذه الإحصائية الضعيفة طوال العقد الذي حمل فيه قميص منتخب الجزائر.
عامان من الجفاف في المباريات الرسمية
يسعى رياض محرز لفك عقدة عدم التسجيل في المباريات الرسمية لمنتخب الجزائر المتواصلة منذ شهر مارس لعام 2023، عند تسجيله في مرمى النيجر ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2023. وفي حال فشله في التسجيل خلال المواجهة المقبلة أمام ليبيريا، المقرر إقامتها الغد الأحد 17 نوفمبر، فستصل فترة صيامه التهديفي لفترة عامين باعتبار أن منتخب الجزائر لن يخوض أي مباراة حتى شهر مارس المقبل في تصفيات كأس العالم 2026. ويواجه رياض محرز خطر الاستبعاد من التشكيل الأساسي لمنتخب الجزائر في الفترة القادمة، في ظل تراجع مستواه الفني وتواصل مسلسل صيامه التهديفي. ومن المتوقع أن يراجع بيتكوفيتش حساباته مع بداية العام المقبل، إذ من الممكن أن يستعين بعنصر آخر قادر على تقديم الإضافة، في وقت يعجز فيه محرز عن ذلك. وينتظر منتخب “الخضر” رهانات كبيرة خلال العام المقبل أبرزها تصفيات كأس العالم التي تعود للحياة في شهر مارس المقبل من خلال مباريات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات. حيث يلاقي تباعا بوتسوانا وموزمبيق ضمن منافسات المجموعة السابعة.
أحمد.ك