أكد وزير الرياضة، وليد صادي، خلال زيارته لولاية خنشلة، على أهمية تفعيل الرياضات المدرسية والجامعية باعتبارها خزانا حيويا لاكتشاف المواهب الشابة.
وجاء تصريح الوزير خلال وقوفه بالمركب متعدد الرياضات “1 نوفمبر 1954″، حيث شدد على ضرورة العناية بشريحة الأطفال والشباب في الولاية، والعمل على تأطيرهم ضمن الأطر التربوية والرياضية التي تتيح للفرق والجمعيات الاستفادة من قدراتهم مستقبلاً. وأشار الوزير إلى أن دائرته الوزارية ملتزمة، وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمرافقة وتأطير ومتابعة الاتحاديات الوطنية والولائية للرياضات المدرسية والجامعية، بما في ذلك تلك المعنية بمتربصي مراكز التكوين والتعليم المهني، مع السعي لرفع كافة العقبات التي تعرقل سير عمل هذه الهيئات.
وفي إطار متابعة المشاريع الرياضية، قام الوزير بمعاينة مدى تقدم أشغال المركز الجهوي لتجميع وتحضير المنتخبات الوطنية بعين السيلان، بلدية الحامة، حيث أصدر تعليمات بالإسراع في استكمال ما تبقى من الأشغال، خاصة التهيئة الخارجية، مستغلاً فترة الصيف لإنجازها. وذكر أن المشروع بلغ نسبة إنجاز تقدّر بـ65 بالمائة، ويكتسي أهمية إستراتيجية بالنظر إلى موقعه الجبلي الذي يفوق ارتفاعه 1400 متر، ما يجعله وجهة مثالية لتحضيرات الفرق الوطنية والمحلية. كما طلب الوزير من المسؤولين المحليين تزويده بتقارير شهرية عن مدى تقدم الأشغال بهذا المشروع، مؤكداً على أهمية المتابعة الدقيقة لتسريع وتيرة الإنجاز. وخلال زيارته للمركب الرياضي الذي شهد عملية إعادة تأهيل، استمع الوزير لانشغالات ممثلي الجمعيات الرياضية الناشطة في الولاية، حيث وعد بالتكفل بها وفق الإمكانيات المتوفرة، مؤكداً على دور هذه الجمعيات في تنشيط الحركة الرياضية المحلية.
أحمد.ك