حلّ أول أمس وليد صادي، وزير الرياضة، بولاية عنابة في زيارة ميدانية تفقّدية للوقوف على آخر الترتيبات الخاصة باستقبال هذا الحدث القاري الهام. وكان في استقبال الوزير، عبد القادر جلاوي، والي ولاية عنابة، إلى جانب السلطات الولائية، حيث تنقل الوفد إلى عدد من المنشآت والمرافق الرياضية المخصصة لاحتضان المنافسات، على غرار ملعب 19 ماي 1956، الذي شهد مراسم افتتاح هذه الدورة أمس، إضافة إلى القاعة المتعددة الرياضات “السعيد براهمي”، والمركب الرياضي “تباكوب” الذي يحتوي على ملاعب للتنس، وكذا ملعب العقيد شابو. كما شملت الزيارة القرية الإفريقية الواقعة بالإقامة الجامعية 3000 سرير ببلدية البوني، التي خصصت لإيواء الوفود المشاركة من مختلف الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة. ووقف الوفد الوزاري على مدى توفر كل الظروف المناسبة من حيث الإيواء، الإطعام، التغطية الطبية، والخدمات اللوجستية لضمان راحة المشاركين ونجاح الدورة. وأكد وليد صادي، في ختام زيارته، أن ولاية عنابة أصبحت على أتم الجاهزية لاحتضان هذا الحدث الإفريقي، منوّهاً بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل السلطات المحلية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لتنظيم الألعاب، ومشيداً بالإرادة الجماعية لإنجاح هذه التظاهرة التي تعكس قدرات الجزائر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.هذا، وستتواصل فعاليات الألعاب الإفريقية المدرسية إلى غاية 5 أوت 2025، حيث ستحتضن ولايات عنابة، قسنطينة، سكيكدة ومستغانم مختلف المنافسات، وسط أجواء رياضية وأخوية متميزة.
صالح.ب