أوقفت، أمس، الشرطة توقف الدولي الجزائري يوسف عطال، بسبب نشره فيديو على موقع التواصل الاجتماعي”انستغرام” يدعم فيه المقاومة الفلسطينية.
وكان النائب العام الفرنسي بنيس كان قد فتح تحقيقا بشأن الدولي الجزائري يوسف عطال، في 16 أكتوبر الماضي، حسبما كشفته تقارير صحفية فرنسية، كما أن الدولي الجزائري قد احتجز لدى شرطة نيس منذ مساء أمس الخميس.
ويأتي قرار الاعتقال في إطار الحملة الشرسة، التي يواجهها مدافع الخضر يوسف عطال، منذ إعلانه عن دعمه للشعب الفلسطيني، إثر الهجومات الوحشية التي يتعرض لها من طرف الجيش الصهيوني منذ الـ 7 أكتوبر الفارط، أمر لم يعجب ولم يرق لإدارة النادي الفرنسي “نيس”، التي قد قررت بعد ذلك، توقيف لاعب الخضر، وإبعاده عن التدريبات.
قبل أن تتخذ لجنة الانضباط التابعة للرابطة الفرنسية، قرارا بإيقافه لـ 7 لقاءات، يوم الـ 31 أكتوبر الماضي، قبل أن المدعي العام لمدينة نيس، يوم الـ 16 أكتوبر الفارط، عن فتح تحقيق أولي في قضية عطال، بتهمة:” التحريض على الكراهية العنصرية على أساس الدين”.
وعلى إثر اعتقال عطال، أعلن نجوم المنتخب الوطني، عن دعمهم المطلق لزميلهم في الخضر، ولاعب نادي نيس الفرنسي، حيث نشر اليوم الجمعة، قائد الخضر، رياض محرز، صورة لعطال، في حسابه الشخصي على “أنستغرام” وأرفقها بعبارة “Force frero”، قبل أن يطلق محرز، رسالة أخرى لزميله في المنتخب. معلنا خلالها دعمه له في هذه القضية، التي أخذت –حسبه– أبعادا غير مناسبة.
وسارع نجوم الخضر، في صورة بن سبعيني وبونجاح وفيغولي، وبن عيادة، وعوار، وشايبي والحارس مانديريا، لتقديم دعمهم ليوسف عطال، الذي بحسبب محللين جزائريين يدفع ثمن عنصرية الفرنسيين، إلى كل ما له علاقة بالإسلام والعروبة.
في حين أبدى اللاعب سفيان فيغولي، دعمه الكبير لمواطنه يوسف عطال، موجها في ذات الوقت رسالة قوية للعدالة الفرنسية.
وكتب فيغولي، عبر حسابه الرسمي على منصة “X”: “متضامنون مع عطال، الذي سحب منشوره، وقدم اعتذاراته”، كما أضاف: “عطال تعرض للاستبعاد من ناديه، ثم للايقاف، والآن تم اعتقاله، العدالة مطالبة بالتركيز على عديمي الفائدة الذي ينشرون الكراهية عبر شاشات التلفزيون”.