يبدو أن مستقبل الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر مع نادي أولمبيك مارسيليا لا يزال غامضًا، مع اقتراب نهاية فترة إعارته من نادي ميلان الإيطالي، والمقررة في شهر جوان المقبل. فرغم التوقعات الكبيرة التي صاحبت قدومه إلى الفريق الجنوبي، لم يتمكن بن ناصر من فرض نفسه كلاعب أساسي، وهو ما جعل إدارة النادي تتريث في اتخاذ قرار نهائي بشأن تفعيل بند شراء عقده. ووفقًا لتقارير صحفية فرنسية، أبرزها صحيفة “لابروفانس” المقربة من أروقة النادي، فإن مسؤولي مارسيليا لا يُبدون حماسًا كبيرًا لدفع مبلغ 12 مليون يورو لضم اللاعب بشكل نهائي. وأضافت الصحيفة أن الرئيس بابلو لونغوريا يفضل المناورة والتفاوض مع إدارة ميلان بهدف خفض قيمة الصفقة، في ظل عدم اقتناع الطاقم الفني بمردود اللاعب. بن ناصر، الذي يرتبط بعقد مع ميلان يمتد إلى صيف 2027، شارك في 12 مباراة فقط بقميص مارسيليا، قدم خلالها تمريرتين حاسمتين دون أن يتمكن من التسجيل، كما أن معاناته المتكررة من الإصابات أثّرت على استقراره الفني والبدني، ما جعله خيارًا غير مضمون على المدى الطويل بالنسبة للفريق الفرنسي. ومع اقتراب الصيف، يقف اللاعب أمام مفترق طرق حاسم سيحدد مستقبله المهني، بين العودة إلى “الروسونيري” أو محاولة إحياء تجربته مع مارسيليا بشروط جديدة.
أحمد.ك