أقرت لجنة الإنضباط التابعة لرابطة كرة القدم المحترفة عقوبات ثقيلة بحق عدد من مسؤولي فريقي شبيبة الساورة واتحاد بسكرة، على خلفية تصريحاتهم المنتقدة للرابطة والتحكيم. بدعوى انتهاك واجب التحفظ، والإساءة إلى الهيئات الرياضية، أقرت لجنة الإنضباط معاقبة مراد بلخضر، المدير العام لشبيبة الساورة، بالإيقاف لمدة سنة واحدة، بالإضافة إلى غرامة قدرها 200.000 دج، تشمل المنع من دخول الملعب وغرفة تبديل الملابس ومن ممارسة أي وظيفة أو نشاط متعلق بكرة القدم. وكان بلخضر قد انتقد عبر تصريحات صحفية رابطة كرة القدم والاتحاد الجزائري لكرة القدم، بسبب ما اعتبره إقصاء ومنع رئيس الفريق السابق، محمد زرواطي، من دخول المناطق الرسمية (الميدان وغرف تغيير الملابس) لملعب 20 أوت 55. كما أقرت لجنة الانضباط معاقبة الحسيني عبد الوهاب، المسؤول الإعلامي لذات الفريق، بالإيقاف لمدة سنة كاملة، بالإضافة إلى تغريمه 200.000 دينار، بسبب انتهاك واجب التحفظ والإساءة إلى الهيئات الرياضية. وعلى غرار بلخضر، يشمل القرار المنع من دخول الملعب وغرف تبديل الملابس ومن ممارسة أي وظيفة متعلقة بكرة القدم. بالمقابل، لم تصدر لجنة الانضباط أي قرار ضد عضو اللجنة المسيرة لشبيبة الساورة، محمد جبار، والذي كان قد استدعي هو الآخر من طرفها.
وفي ذات السياق، وبناء على الإحالة إلى رابطة كرة القدم المحترفة بتاريخ 06/10/2024، فتحت لجنة الانضباط أيضا إجراءات تأديبية بحق يزيد غريري، المسؤول الإعلامي لفريق اتحاد بسكرة، وبدوره وبسبب انتهاك واجب التحفظ، والتحقير والمساس باعتبار وشرف الهيئات الرياضية، عبر تصريحاته التي أعقبت مباراة فريقه أمام شباب بلوزداد، أقرت لجنة الإنضباط معاقبته هو الآخر بالإيقاف سنة واحدة، بالإضافة إلى غرامة قدرها 200.000 دج، مع المنع من دخول الملعب وغرفة خلع الملابس ومن ممارسة أي وظيفة أو نشاط يتعلق بكرة القدم، ابتداء من تاريخ 14 أكتوبر الجاري. بالمقابل، لم تصدر لجنة الانضباط أي قرارات بخصوص رئيس اتحاد بسكرة، بن عيسى، الذي كان بدوره محل إحالة من طرف ذات اللجنة. هذا وأصدرت لجنة الانضباط جملة من العقوبات المالية ضد أندية مثل شباب بلوزداد ومولودية الجزائر ونجم مقرة وشبيبة القبائل واتحاد بسكرة، بسبب استعمال جماهيرها الألعاب النارية، وبسبب سوء التنظيم.
أحمد.ك