أحدث الفوز الذي حققه منتخب أوغندا على منتخب النيجر بنتيجة هدفين دون رد في ثالث مبارياته ضمن كأس أمم إفريقيا للمحليين “الشان” زلزالًا في حسابات المجموعة الثالثة التي تضم المنتخب الوطني الجزائري. هذا الانتصار، هو الثاني على التوالي للبلد المستضيف، منحه صدارة الترتيب برصيد ست نقاط، مستفيدًا من إعفاء “الخضر” من خوض مباريات الجولة الثانية. وبهذه النتيجة، اشتعل الصراع على بطاقتي التأهل، إذ أصبح منتخب أوغندا يملك أفضلية واضحة، واضعًا قدمًا في الدور المقبل. المنتخب الجزائري وجد نفسه في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، متقاسمًا نفس الرصيد مع منتخب جنوب إفريقيا، لكن أفضلية فارق الأهداف تصب في صالح أشبال مجيد بوقرة. أما منتخب غينيا فقد بقي في المركز الرابع بثلاث نقاط، بينما يتذيل منتخب النيجر الترتيب بدون أي نقطة، ما يعكس صعوبة موقفه قبل الجولة الأخيرة. هذه المعطيات تجعل المواجهة القادمة للمنتخب الوطني أمام غينيا كوناكري يوم الجمعة المقبل مصيرية، حيث إن أي نتيجة غير الفوز ستجعل حظوظه في التأهل معقدة للغاية، خاصة مع انتظار مواجهة قوية لجنوب إفريقيا أمام النيجر، وهي مباراة تبدو في متناول “الأولاد” وقد تمنحهم صدارة المجموعة في حال الفوز، بينما سيكون منتخب أوغندا في راحة بحكم إعفائه من اللعب في هذه الجولة.في ظل هذا السيناريو، تبدو أعصاب الجماهير الجزائرية على المحك، إذ يدرك الجميع أن مصير “الخضر” بات بين أقدام اللاعبين في مباراة لا تحتمل الحسابات، وأن التركيز والانتصار هما السبيل الوحيد للعبور إلى الدور الموالي وضمان مواصلة المغامرة الإفريقية.
صالح ب