أعلن وليد صادي، وزير الرياضة ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن اتخاذ قرارات هامة تهدف إلى تطوير البطولة الوطنية للمحترفين والحد من تبديد الأموال.
جاء ذلك بعد اجتماع عقده مع ممثلي الشركات المالكة للأندية المشاركة في الدوري، حيث تم مناقشة سبل تحسين المسابقة وضبط الأمور المالية.
و تواجه الأندية في الدوري مشكلة مالية، حيث يساهم بعضها شركات عمومية تتحمل عبء الرواتب الشهرية المرتفعة للاعبين، رغم أن هذه الأندية لا تحقق إيرادات مالية توازي هذه النفقات.
وهو ما جعل بعض الأندية تتعرض لخسائر مالية كبيرة سنويًا. وفي المقابل، تعاني الأندية الأخرى التي لا تملكها شركات من ضعف الدعم المالي، مما يضعها في موقف اقتصادي صعب. و ركز صادي في اجتماعه على ضرورة تقليص رواتب اللاعبين بشكل تدريجي، في خطوة تهدف إلى تحسين الوضع المالي للأندية وضمان استدامة المسابقة.
كما أكد على أهمية تسقيف ميزانيات الأندية ومراجعتها لتقليل إهدار الأموال العامة. وتعتبر هذه القرارات جزءًا من خطة جديدة ينوي صادي تنفيذها ابتداءً من جانفي 2025، والتي تهدف إلى تحقيق التكافؤ المالي بين الأندية وضمان استقرار الدوري الجزائري. من المتوقع أن يسهم تنفيذ هذه الخطط في تحسين الوضع المالي للأندية، وتوفير بيئة أكثر استدامة للاحتراف في الجزائر، مما يضمن تطوير الدوري على المدى الطويل.
أحمد.ك