قرر فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الجزائري، إعفاء الثنائي يوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي من معسكر “الخضر” الجاري في مركز سيدي موسى، وذلك قبل المواجهة الودية المنتظرة ضد منتخب السويد في ستوكهولم غدا. القرار جاء بعد تلبية طلب إدارة نادي الترجي الرياضي التونسي، التي تسعى لتوفير أفضل ظروف التحضير للاعبيها الدوليين، حيث يُرتقب أن يشد الفريق الرحال إلى الولايات المتحدة يوم 11جوان للمشاركة في البطولة العالمية. وقد شارك كل من بلايلي وتوغاي كأساسيين في الودية الأخيرة ضد رواندا، والتي انتهت بفوز الجزائر بهدفين دون رد من توقيع بلايلي وجوان حجام، ما يعكس نية بيتكوفيتش في منح الثنائي فرصة المشاركة قبل تسريحهما.بيتكوفيتش، الذي استدعى 29 لاعباً لوديتي رواندا والسويد، سبق وأن أعفى عدداً من العناصر الأخرى لأسباب بدنية، مثل كيفين قيطون وحمد عبدلي، إضافة إلى ريان آيت نوري الذي غادر للالتحاق بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي تمهيداً لانتقاله الرسمي. ومن الواضح أن المدرب السويسري يعمل على موازنة أهداف المنتخب مع متطلبات الأندية، في ظل سعي الاتحاد الجزائري للحفاظ على علاقات متينة مع الفرق التي تضم لاعبين دوليين. في المقابل، رفض بيتكوفيتش الاستغناء عن رامي بن سبعيني مدافع بوروسيا دورتموند، رغم التزامه المرتقب في مونديال الأندية، مفضلاً الاعتماد عليه في ودية السويد المرتقبة نظراً لأهميته في التشكيلة. وقد خاض بن سبعيني شوطاً واحداً في مواجهة رواندا، في إشارة إلى سعي الجهاز الفني للحفاظ على جاهزيته البدنية دون تعريضه للإرهاق.تأتي هذه التحركات في وقت حساس يسبق بطولة كبيرة ككأس العالم للأندية، وتُظهر مدى تنسيق بيتكوفيتش مع الأندية لضمان استعداد اللاعبين دون التفريط في مصلحة المنتخب الوطني.
صالح.ب