أعرب مدرب المنتخب الوطني الجزائري للمحليين، مجيد بوقرة، عن ارتياحه للأداء العام الذي قدمه لاعبوه خلال المباراة الودية التي جمعتهم بمنتخب رواندا، والتي انتهت على وقع العديد من المؤشرات الإيجابية بالنسبة للجهاز الفني. وأوضح بوقرة أن خياره بالاعتماد على تشكيلتين مختلفتين خلال شوطي اللقاء لم يكن اعتباطيًا، بل جاء في إطار سعيه لتوسيع دائرة التنافس داخل المجموعة ومنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من العناصر، مما يتيح له الوقوف على إمكانياتهم في أجواء تنافسية حقيقية. وأكد الناخب الوطني أن المباراة سمحت له بتكوين رؤية أوضح حول مستوى اللاعبين، لاسيما الجدد منهم الذين أبانوا عن استعداد بدني وفني جيد، ما يجعل مهمة اختيار التشكيلة النهائية أكثر تعقيدًا في ظل تقارب مستويات اللاعبين. ورغم التحديات، عبر بوقرة عن تفاؤله بالمستقبل، مشيرًا إلى أن الطاقم الفني خرج بجملة من الإيجابيات التي سيتم البناء عليها خلال التحضيرات المقبلة. وفي تقييمه للمجريات الفنية، أشار بوقرة إلى أن الشوط الأول كان الأفضل من حيث الانضباط التكتيكي وجودة الأداء، مقارنة بالمرحلة الثانية التي شهدت بعض التراجع النسبي. لكنه شدد في الختام على عزيمة الطاقم الفني واللاعبين على مواصلة العمل بجدية من أجل تقديم أفضل صورة للمنتخب المحلي وإسعاد الشعب الجزائري.
صالح.ب