يواجه المنتخب الجزائري اختبارًا صعبًا في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026، عندما يحل ضيفًا على منتخب بوتسوانا يوم 21 مارس المقبل.
المفاجأة غير السارة جاءت من الاتحاد البوتسواني لكرة القدم، الذي قرر إقامة المباراة في الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي، رغم توفر ملعب فرانسيس تاون على الأضواء الكاشفة، مما يضع “الخضر” أمام تحديات إضافية تتعلق بالطقس وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، خاصة أن اللقاء سيتزامن مع شهر رمضان. ويسعى المنتخب الجزائري، بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، إلى تجاوز هذه الصعوبات وتحقيق الفوز للبقاء في صدارة المجموعة السابعة، حيث يمتلك تسع نقاط من ثلاثة انتصارات مقابل خسارة واحدة. المواجهة السابقة بين الفريقين على نفس الملعب، في نوفمبر 2019، انتهت لصالح الجزائر بهدف يوسف بلايلي، في لقاء شهد ندية كبيرة وخشونة من لاعبي بوتسوانا. بعد هذه المباراة، سيعود “محاربو الصحراء” إلى الجزائر لملاقاة موزمبيق على ملعب الحسين آيت أحمد بتيزي وزو، يوم 25 مارس، في أجواء رمضانية مختلفة عن لقاء بوتسوانا. وبدأ الاتحاد الجزائري تحضيراته لهذه المواجهة، من خلال زيارة تفقدية للملعب ومرافقه، لضمان أفضل ظروف الاستعداد. في ذات السياق تبدو المجموعة السابعة متقاربة حتى الآن، حيث تتساوى الجزائر وموزمبيق في النقاط (9 لكل منهما)، بينما تأتي بوتسوانا، غينيا، وأوغندا برصيد 6 نقاط، ويقبع منتخب الصومال في المركز الأخير بدون أي نقطة. الفوز في المباراتين القادمتين سيكون ضروريًا للمنتخب الجزائري، من أجل قطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى المونديال الأمريكي.
أحمد.ك