تعرض المنتخب الوطني لكرة اليد، مساء أول أمس الثلاثاء، لخسارة مفاجئة أمام نظيره البولوني في أولى مبارياته ضمن منافسة كأس الرئيس، التي تُقام ضمن فعاليات بطولة كأس العالم لكرة اليد. وكانت المباراة التي جرت في النرويج، كرواتيا والدانمارك، محط أنظار العديد من المتابعين، إلا أن المنتخب الوطني لم يتمكن من تحقيق الفوز، ليخسر بنتيجة 32-38. وتعد هذه الخسارة الرابعة للمنتخب الوطني في منافسات البطولة العالمية، حيث كان يأمل في تقديم أداء أفضل وتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه دفعة معنوية. ورغم تراجع الأداء في هذه المباراة، لا يزال هناك أمل في تحسين النتائج، خاصة أن المنتخب سيخوض مباراته الثانية في كأس الرئيس ضد منتخب غينيا اليوم الخميس. وستكون المباراة القادمة فرصة حاسمة للفريق الوطني من أجل تعديل مساره في البطولة، حيث يسعى اللاعبون والجهاز الفني لتحقيق أفضل أداء ممكن لتحسين مركزهم في المنافسة. المباراة ستكون في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت النرويج، ويأمل المنتخب الوطني أن يحقق الفوز ويعوض خسارته السابقة أمام بولونيا.
حاج صدوق يعلن إعتزاله اللعب دوليًا ويصرح:
“تحملت الظلم والآن حان وقت الرحيل”
أعلن لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد، مصطفى حاج صدوق، عن قراره المفاجئ بالاعتزال دوليًا بعد نهاية منافسة كأس العالم 2025. جاء هذا القرار من خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، حيث عبر عن أسفه الشديد لهذا القرار الذي جاء في وقت حساس، وخاصة في خضم بطولة كبرى يشارك فيها. وفي بيانه، أوضح حاج صدوق أنه تحمل الكثير من الصعوبات والتحديات خلال مسيرته مع المنتخب، مؤكدًا أنه كرّس كل ما لديه من جهد وإرادة من أجل خدمة بلده. ورغم ذلك، كشف عن معاناته من سوء المعاملة وعدم الإحترام داخل اتحاد كرة اليد، مشيرًا إلى أنه تعرض لكثير من الأكاذيب حول حقوقه الأساسية كلاعب، مما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الحزين. وأضاف حاج صدوق أن هذه المعاملة التي تعرض لها، سواء قبل أو أثناء بطولة العالم، تتعارض مع مبادئه الأخلاقية، ولا يمكنه الاستمرار في اللعب تحت هذه الظروف. وأكد أنه لا يمكنه قبول أن يكون متواطئًا في ظل هذه الظروف القاسية. وختم اللاعب بيان اعتزاله بتقديم الشكر لعائلته على الدعم الكامل في اتخاذ هذا القرار الصعب، كما شكر الجماهير التي وقفت إلى جانبه طوال مسيرته. وأعرب عن أسفه لزملائه في الفريق على اتخاذ هذا القرار في وقت حاسم، لكنه أكد أن الظروف أجبرته على هذا التحول في مسيرته. هذا الاعتزال يعتبر خسارة كبيرة للمنتخب الوطني لكرة اليد، حيث كان حاج صدوق واحدًا من أبرز اللاعبين الذين قدموا الكثير للرياضة الجزائرية، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجماهير الجزائرية.
صالح.ب