يُواجه الناخب الوطني الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش تحديات كبيرة قبيل التربص المقبل للمنتخب الوطني، المزمع انطلاقه مطلع شهر جوان، والذي ستتخلله مباراتان وديتان أمام كل من رواندا والسويد يومي الخامس والعاشر من الشهر ذاته. وتتمثل أبرز هذه التحديات في إمكانية غياب بعض الركائز الأساسية بسبب التزاماتهم مع أنديتهم أو الإرهاق الناتج عن نهاية الموسم الكروي.ومن بين الأسماء البارزة المرشحة للغياب، يلوح في الأفق احتمال فقدان خدمات ثنائي الترجي الرياضي التونسي، المدافع محمد أمين توغاي والمهاجم يوسف بلايلي، بسبب مشاركتهما المرتقبة مع ناديهما في منافسة كأس العالم للأندية، المقررة في نفس الفترة. ويُعد هذا الغياب المحتمل ضربة موجعة لبيتكوفيتش، خاصة أن كلا اللاعبين يُعدّان من بين العناصر الأساسية في التشكيلة الوطنية، لما يقدمانه من حلول دفاعية وهجومية على حد سواء. كما يثير توقيت التربص في نهاية الموسم القلق داخل الطاقم الفني، في ظل التخوف من تأثير التعب والإرهاق على اللاعبين، خاصة أولئك الذين خاضوا موسما طويلا وشاقا. وتزداد المخاوف من خطر الإصابات التي قد تلاحق اللاعبين خلال هذه الفترة الحساسة، مما يدفع الطاقم الفني إلى التفكير في اعتماد خيارات بديلة وإجراء تقييم دقيق للحالة البدنية لكل لاعب قبل التحاقه بالتربص. و في ظل هذه المعطيات، سيكون أمام بيتكوفيتش مهمة شاقة في ضبط قائمته النهائية وضمان التحضير الأمثل للمواعيد القادمة، التي تندرج ضمن خطته لتجديد دماء المنتخب وبناء مجموعة تنافسية قادرة على فرض نفسها في الاستحقاقات الرسمية المقبلة.
أحمد.ك