يستقبل اتحاد عنابة، غداً، جمعية الخروب على أرضية ملعب 19 ماي 1956، ضمن الجولة الثانية عشرة من بطولة القسم الثاني هواة.
اللقاء يأتي في ظل عقوبة غياب الجمهور، ما سيجعل أبناء بونة أمام اختبار صعب لتحقيق الفوز والبقاء ضمن ثلاثي المقدمة. ويحتل اتحاد عنابة المركز الثالث برصيد 21 نقطة، وهو على بُعد خطوات قليلة من الصدارة. ما يجعل الفوز في هذه المباراة ضروري لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وتعزيز حظوظ الفريق في الصراع على الصعود. في المقابل، جمعية الخروب تسعى هي الأخرى للخروج بنتيجة إيجابية، حيث تحتل المركز الخامس برصيد 16 نقطة وتطمح لتقليص الفارق مع أصحاب المراكز المتقدمة. من جهته مدرب الإتحاد واللاعبين يدركون تماماً أهمية النقاط الثلاث، خاصة أن الفريق يلعب على أرضه رغم غياب الأنصار الذين كانوا دوماً قوة إضافية للفريق. حيث أن غيابهم يمثل تحدياً إضافياً، ما يتطلب من اللاعبين التركيز والاعتماد على الحافز الذاتي لتحقيق المطلوب. في المقابل فريق جمعية الخروب أثبت في الجولات السابقة أنه خصم عنيد، ويملك مجموعة متجانسة من اللاعبين القادرين على خلق المفاجآت. والمباراة ستكون صعبة على اتحاد عنابة الذي يجب أن يحذر من أي تهاون. في الجانب ذاته الأنظار ستتجه إلى ما سيقدمه أبناء بونة في هذه المواجهة، حيث يُتوقع أن يلعب الفريق بخطة هجومية منذ البداية بحثاً عن هدف مبكر يُريح الأعصاب ويخفف الضغط. ليبقى السؤال المطروح هل ينجح اتحاد عنابة في تجاوز العقبة الخروبية؟ الإجابة ستتضح غداً في ملعب 19 ماي 1956، في مواجهة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة، رغم غياب الأجواء الجماهيرية المعتادة.
صالح.ب