السبت 9 نوفمبر 2024
أخبار الشرق

إسلام سليماني يحلم بلعب مونديال 2026 !

في 18 جوان الماضي، أطفأ النجم والهداف التاريخي للخضر، شمعته السادسة والثلاثين، ومع ذلك فهو لا يرى نفسه في أندية الاعتزال بالخليج أو الدوري الجزائري، ويطمح لمزيد من التألق وقد يفاجئنا في آخر لحظة بناد كبير أو ينتمي لدوري كبير وربما قارة أخرى.

وإذا كان احتمال تواجده في شهر سبتمبر مع الخضر معدوما، فإن عودته في أكتوبر أو شهر آخر يبقى ممكنا مع لاعب رفض النزول من القمة في أصعب الظروف، فما بالك وأن مونديال 2026 بقي على موعده سنة و10 أشهر فقط.

لم تتوقف العروض على إسلام سليماني من أربع قارات، في هذه الصائفة من أندية تريده لاعبا باسمه الكبير في الخليج العربي وحتى في الجزائر وعلى رأسها ناديه الأول بلوزداد ونادي مولودية العاصمة ومن أندية تريد أهدافه في بلجيكا وفرنسا والبرازيل، ولكنه متريث مازال يفكر في الكرة قبل المال.

باشر إسلام سليماني رحلته الاحترافية في خريف 2009 قبل أيام من مباراة أم درمان الشهيرة، التي أعلنت عودة الخضر،

وفي أول موسم له مع شباب بلوزداد بلغ 8 أهداف ثم ألحقها بعشرة أهداف في موسمه الثاني، ليعود إلى عشرة في ثالث مواسمه، ولكنه في آخر موسم له مع بلوزداد وفي الدوري الجزائري لم يزد عن رباعية، بمعنى أنه سجل في الدوري الجزائري خلال أربعة مواسم 32 هدفا.

ولعب إسلام سليماني صاحب الـ 34 سنة مع 12 ناديا من سبعة بلدان وهي الجزائر والبرتغال وإنجلترا وفرنسا وتركيا والبرازيل وبلجيكا، من ثلاث قارات، وتعتبر تجربته في تركيا الأفشل بالرغم من أنه لعب في أوربا ليغ مع فريق فينارباخشي الذي سجل معه في الدوري هدف واحد،

ويبقى أحسن أرقامه مع فريق سبورتينغ لشبونة في موسم 2015 / 2016 حيث سجل 27 هدفا وكان في المركز الثاني ضمن هدافي الدوري البرتغالي في ذلك الموسم الكروي الأنجح في حياة سليماني، كان منها رباعية كاملة في مرمى بورتو الذي كان يحرس عرينه الحارس الأسطوري الإسباني كاسياس.

16 موسما كرويا في أقدام إسلام سليماني جعلته الهداف التاريخي للخضر، ويطمح أن يزيد وأن تمتد به الرحلة إلى غاية مونديال 2026، حيث سيكون في سن الـ 38، وأمام ناظره كريستيانو رونالدو الذي يحلم هو أيضا بمونديال 2026.

وعاد صاحب الرباعية في الدوري القطري بغداد بونجاح إلى مستواه، وعاد أيضا أمين غويري بقوة في الدوري الفرنسي، ومع ذلك مازال ذكر إسلام سليماني يعني الإرادة ومعرفة طريق الشباك بالفطرة، وأيضا ثقة الجماهير فيه، وهي جماهير لا تنسى ما قدمه إسلام اللاعب المكافح الذي بنى مجده بنفسه ويرفض الاعتزال ودوريات دور الشيخوخة التي تمنح لكل من طرق بابها خروجا من عالم الكرة وبعدها اعتزال في عالم الظلام.

ق. ر

…….

مواضيع ذات صلة

بونة تسقط داخل الديار والعلامة الكاملة للأنصار

akhbarachark

اتحاد عنابة/ بعد العودة بالنقاط الثلاث من برج منايل لكناوي: “حققنا الأهم وعلينا مواصلة العمل الجاد لمباراة القمة أمام الرويسات”

akhbarachark

آيت نوري ينقد ولفرهمبتون من الخسارة أمام برايتون

akhbarachark