توج فريق أشبال رفاس ببطولة مستوى أول الإمتياز للموسم الرياضي 2023-2024 عن جدارة وإستحقاق، ليحقق بذلك إنجازًا رياضيًا مميزًا قبل جولتين من نهاية البطولة، حيث استطاع الفريق أن يحقق فارقًا قدره سبع نقاط عن أقرب ملاحقيه.
هذا اللقب جاء نتيجة جهد جماعي وتفانٍ من جميع اللاعبين والجهاز الفني الذين عملوا بجد طوال الموسم، مما جعلهم يتفوقون على فرق ذات مستوى عالٍ مثل ترجي قالمة، إتحاد عنابة، إتحاد تبسة، ونصر الفجوج، الذين كانوا جميعًا من المنافسين الأقوياء في المسابقة. وتُعد هذه النتيجة طبيعية للعمل المستمر والإصرار على النجاح، خاصة في ظل المنافسة القوية من الأندية الأخرى التي تحرص على الحفاظ على مراكزها المتقدمة. ومع نهاية الموسم، يصبح أبناء رفاس الفريق الأكثر استحقاقًا لهذا التتويج، ويمثلون رمزًا للتفوق الرياضي في هذه الفئة.
سيطرة فئة الناشئين والأصاغر على المراكز الأولى
وفيما يتعلق بفئات الناشئين، يشهد فريق الأشبال أداءً مميزًا هو الآخر، حيث يحتل المرتبة الأولى بفارق نقطتين عن صاحب المرتبة الثانية، قبل جولتين من نهاية البطولة. هذه الفئة تعد مصدر فخر للفريق، حيث أثبتت قدرتها على التفوق على فرق كبيرة رغم المنافسة الشرسة. أما فئة الأصاغر، فإنها تتقاسم المركز الأول مع ترجي قالمة قبل جولتين من النهاية، مما يعكس قوة أداء هذه الفئة التي تواصل تقديم عروض متميزة. بهذه الإنجازات، تثبت أكاديمية سيدي عمار مكانتها في الساحة الرياضية وتؤكد قدرتها على المنافسة على جميع الجبهات. وما زال أمامهم تحديات جديدة في الموسم القادم، لكنهم أظهروا هذا الموسم أن النجاح لا يأتي بالصدفة، بل هو نتاج عمل شاق وتفاني من الجميع.
اتحاد سيدي عمار يقترب من إنجاز تاريخي ثالث على التوالي في الصعود
حقق فريق أكابر اتحاد سيدي عمار إنجازًا مهمًا في مشواره هذا الموسم بعدما نجح في إلحاق الهزيمة بالمتصدر بئر بوحوش، ليقلص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة فقط. هذه النتيجة جعلت الفريق يظهر كأحد أبرز المنافسين على ورقة الصعود في البطولة، وهو ما يضاعف من حظوظه في التنافس على الصعود إلى بطولة مابين الرابطات. الانتصار على بئر بوحوش لم يكن مجرد فوز عابر، بل كان بمثابة إعلان عن عزم وإصرار الفريق على تحقيق هدفه، وسط منافسة شديدة مع فرق قوية تسعى لتحقيق نفس الطموح. ولم يقتصر تأثير هذا الانتصار على النقاط فقط، بل رفع معنويات اللاعبين والجهاز الفني، مما يجعلهم أكثر استعدادًا لمواصلة التحدي في الجولات المتبقية. في ذات السياق إذا تمكن الفريق من تحقيق الصعود في نهاية الموسم، سيكون ذلك بمثابة إنجاز كبير، حيث سيعد الصعود الثالث على التوالي للفريق، مما يعكس استمرارية النجاح والتطور الذي يحققه اتحاد سيدي عمار على المستوى الرياضي. وقد أصبح الفريق الآن في قلب المنافسة على أعلى المراتب، مع تقديم أداء قوي قادر على مفاجأة الجميع وتحقيق الأهداف المنشودة. وفي ظل هذا التفوق المستمر، يسير الفريق بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه، وما يترقبونه الآن هو الاستمرار في هذا المسار الصحيح حتى تحقيق حلم الصعود الذي طالما كان الهدف الأسمى للفريق والجماهير على حد سواء.
إدارة اتحاد سيدي عمار تراهن على الفئات الشبانية لإعادة الفريق إلى مكانته الحقيقة
تسعى إدارة نادي اتحاد سيدي عمار إلى بناء مستقبل رياضي مشرق، وذلك من خلال العمل الدؤوب على تطوير الفئات الشبانية التي تعد حجر الزاوية للفريق. منذ سنوات، ووضعت الإدارة خطة إستراتيجية تهدف إلى إعادة الاعتبار لهذه المدرسة العريقة، التي لطالما كانت مصدرًا لا ينضب للمواهب المحلية، وسعيًا منها لتحقيق نتائج متميزة على المدى الطويل. حيث أن الاهتمام بالفئات الشبانية لم يكن مجرد فكرة عابرة، بل كان جزءًا من رؤية شاملة لتعزيز مكانة النادي في الساحة الرياضية، إذ تم توفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لتطوير اللاعبين الشباب، سواء من خلال توفير المنشآت الرياضية الحديثة أو بتوفير الطواقم الفنية المتخصصة التي تضمن تأهيل اللاعبين بأعلى مستوى ممكن. هذه الجهود تهدف إلى تزويد الفريق الأول بالمواهب الشابة القادرة على المنافسة على أعلى المستويات، وفي نفس الوقت تعزيز العمود الفقري للنادي بمواهب جديدة يمكن أن تحمل راية الفريق في المستقبل. في الجانب ذاته هذا العمل الكبير الذي تقوم به إدارة النادي من خلال الاهتمام بالفئات الشبانية لم يمر دون تأثير، فقد بدأ يظهر جليًا في نتائج الفريق الأول، الذي أصبح ينافس بقوة على الصعود إلى الدرجة الأعلى. كل هذه النجاحات تأتي نتيجة التوجه الصحيح الذي بدأ منذ سنوات، والذي يراهن على تطوير القدرات البشرية والتقنية بشكل متوازن. كما أن العمل المستمر على تطوير الفئات الشبانية يعكس التزام إدارة النادي بتحقيق النتائج المرجوة، من خلال بناء فريق قوي قادر على المنافسة، ويعد خطوة كبيرة نحو إعادة الفريق إلى مكانته الحقيقية في الساحة الرياضية.
رفاس ياسين يكشف عن سر نجاح أكاديمية اتحاد سيدي عمار في الموسم الحالي
عبر المدير الفني ومدرب فئة الأشبال، رفاس ياسين، عن سعادته الكبيرة بالإنجاز الذي حققه فريقه بالتتويج بلقب البطولة قبل جولتين من نهايتها. وأكد أن هذا التتويج هو ثمرة عمل شاق ومجهود متواصل بدأ منذ سنوات، وأنه في طريقه لتحقيق أهداف طويلة الأمد. كما أشار ياسين إلى أن الفريق استثمر بشكل جاد في تطوير المواهب الشابة، وهو ما بدأ يؤتي ثماره الآن، مما يعزز من تطلعات النادي للعودة إلى مكانته الحقيقية في الساحة الرياضية. وفيما يخص الفوز الذي حققه فريق الأكابر أمام المتصدر بئر بوحوش، أكد رفاس أن هذه النتيجة كانت في وقتها المناسب تمامًا، واصفًا إياها بالانتصار المعنوي الكبير. وأضاف أن هذا الفوز سيعزز من معنويات اللاعبين ويحفزهم للمواصلة بنفس الوتيرة في المباريات القادمة. وختم بالقول أن الفوز سيكون له تأثير إيجابي على الفريق بأسره، ويمنحهم دفعة معنوية هائلة في سعيهم لتحقيق اللقب، الذي سيكون بمثابة تتويج لجهود الجميع طوال الموسم.
مراح محي الدين:
“فوزنا على بئر بوحوش يعكس إصرارنا على تحقيق الصعود”
عبّر لاعب أكابر اتحاد سيدي عمار، مراح محي الدين، عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه فريقه أمام المتصدر بئر بوحوش، وهو الفوز الذي قلص الفارق بين الفريقين إلى نقطة واحدة فقط، مما يزيد من حظوظهم في المنافسة على الصعود. وأكد مراح أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، حيث واجهوا خصمًا قويًا، لكنهم لم يفقدوا الأمل طوال المباراة، بل قاتلوا حتى آخر دقيقة، وهو ما كان له دور كبير في نجاحهم بتسجيل هدف الفوز الذي اعتبره بمثابة ست نقاط، لما له من تأثير كبير في ترتيب البطولة. وأضاف مراح أن الفوز ليس سوى خطوة أولى في طريق طويل نحو الصعود، وأن الفريق لم يحقق شيئًا بعد. وأكد أن الجولات المقبلة ستكون بمثابة نهائيات حقيقية، تتطلب من الجميع بذل أقصى جهدهم للقتال حتى الرمق الأخير. كما شدد في الأخير على أهمية الحفاظ على التركيز والتحضير الجيد للمباريات القادمة، مع ضرورة عدم التراخي أو الاسترخاء، لأن الصعود لن يتحقق إلا من خلال العمل الجاد والمثابرة في كل مباراة حتى النهاية.
صالح.ب