نجح المدافع الدولي الجزائري ريان آيت نوري، أول أمس، في اجتياز الفحص الطبي الروتيني تمهيداً لانضمامه إلى نادي مانشستر سيتي، قادماً من صفوف وولفرهامبتون. هذا التطور الحاسم يأتي ليضع حداً للتكهنات التي أحاطت بمستقبل اللاعب في الأسابيع الأخيرة، وسط اهتمام من عدة أندية أوروبية، قبل أن يحسم السيتي الصفقة لصالحه. آيت نوري، البالغ من العمر 23 عاماً، خاض موسماً مميزاً مع فريقه السابق، حيث تألق في مركز الظهير الأيسر، وأثبت قدرته على المساهمة دفاعياً وهجومياً، ما جعله محط أنظار الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويُعد انتقاله إلى مانشستر سيتي خطوة كبيرة في مسيرته، خصوصاً أنه سيلعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المعروف بقدرته على تطوير اللاعبين وصقل مهاراتهم. ووفقاً للصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، فقد أنهى آيت نوري كافة الفحوصات الطبية بنجاح، ومن المنتظر أن يوقع عقداً يمتد لخمس سنوات مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه الصفقة تأتي في إطار تعزيزات مانشستر سيتي لخط دفاعه، حيث يسعى النادي إلى الحفاظ على هيمنته المحلية والمنافسة بقوة على دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وتُعد هذه الخطوة تاريخية بالنسبة للكرة الجزائرية، إذ ينضم أحد أبرز نجومها إلى فريق من الصف الأول في أوروبا، مما يعكس التطور الملحوظ في أداء اللاعبين الجزائريين وانتشارهم في أكبر الدوريات العالمية. كما يُتوقع أن يمنح هذا الانتقال دفعة قوية لآيت نوري من أجل تثبيت مكانته الأساسية في صفوف المنتخب الوطني الجزائري، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات القارية والدولية القادمة. بدوره جمهور مانشستر سيتي يتطلع إلى رؤية الظهير الجزائري بقميص الفريق، على أمل أن يقدم الإضافة المرجوة ويواصل تألقه كما فعل في ملعب “مولينيو”. من جهته، لم يصدر النادي بياناً رسمياً حتى الآن، إلا أن المصادر المتطابقة تؤكد أن التوقيع الرسمي أصبح مسألة وقت فقط، في انتظار الإعلان النهائي عن الصفقة خلال الأيام المقبلة.
صالح.ب