انطلق عرض الأعمال التلفزيونية من مسلسلات درامية وسلسلات كوميدية خلال موسم رمضان 2025، والذي عرف مشاركة كوكبة من الوجوه الفنية المعروفة وأخرى جديدة، من بينهم وجوه قديمة عادت لتطل على الجمهور على غرار: بهية راشدي، حسان بن زيراري…، ولكن الملاحظ هذا العام، هو غياب لافت لعدد من الفنانين، الذين لطالما تعود عليهم الجمهور وبرزوا في مواسم سابقة، عن الشاشة، ليتركوا الجمهور يتساءل عن سبب غيابهم، خاصة وأن الإنتاج هذا العام تميز
بالوفرة. ويعد المخرج جعفر قاسم الذي تعود عليه الجمهور على الشاشات خلال كل شهر رمضان من خلال تقديمه لعدد من الأعمال الناجحة، على غرار: صاحب
“الجمعي فاميلي”، و”بوزيد دايز” و”ناس ملاح سيتي” والسلسلة الشهيرة “عاشور العاشر” بمواسمه الثلاثة، وسلسلة “دار الفشوش” أحد أبرز الغائبين عن رمضان 2025 بسبب ارتباطه بمشاريع فنّية وأبرزها سينمائية من خلال تحضيره لفيلم سينمائي عن مجاهدات الثورة التحريرية. كما غاب الممثل يوسف سحيري هو الآخر على الشاشة الرمضانية في السنوات الأخيرة سواء في أعمال تلفزيونية جزائرية أو مسلسلات تلفزيونية درامية مشتركة مع تونس، حيث حضر العام الماضي في مسلسل “انتقام الزمن” للمخرج بشير سلامي، ومسلسل “11/11” الذي أخرجه أسامة قبي.
وبعيدًا عن الحفلات الفنية، وبعد أن حققت نجاحا كبيرا من خلال برنامج ترفيهي مسابقاتي بعنوان “فوازير.. كنوز العالم”، غابت المغنية والممثلة كنزة مرسلي هي الأخرى عن الشاشة الرمضانية بعدما ألفها الجمهور الجزائري في رمضان، حيث أطلت العام الفارط بمسلسل “الاختيار” لمنتجه رضا سيتي 16، ومسلسل “انتقام الزمن” لبشير سلامي والطي عرض على قنوات التلفزيون الجزائري في رمضان 2024.
ويواصل الممثل المثير للجدل محمد رغيس، غيابه للعام الثاني على التوالي عن البرامج الدرامية الرمضانية، بعد آخر ظهور له في المسلسل الدرامي “يمّا 2″ الذي أخرجه مديح بلعيد وألف قصته سفيان دحماني، حيث أرجع رغيس سبب غيابه عن الأعمال الرمضانية إلى ما أسماه الإقصاء و”الكولسة” وتصرفات أخرى تطبع الساحة الفنية في الجزائر. وبخصوص الممثلة الصاعدة شيماء عطالله، وبعدما شاركت في المواسم الرمضانية السابقة بمسلسلات ناجحة على غرار “بنت البلاد” الموسم الأول والثاني ومسلسل “انتقام الزمن” الذي بث رمضان الفارط عبر شاشة التلفزيون العمومي، غابت هذا الموسم، دون أن تذكر السبب.
ق.ث