نجلاء فار، كاتبة جزائرية من ولاية عنابة، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة متميزة في الساحة الثقافية بفضل قلمها الواعد وحضورها المتعدد في مجالات الكتابة والإعلام والإشراف الأدبي. بدأت رحلتها مع الكتابة منذ نعومة أظافرها، قبل أن تنطلق رسميًا في عالم النشر قبل سنوات، حيث اختارت الرواية والخاطرة كوسيلتين للتعبير، ووجدت في أدب الرعب والفانتازيا مساحة رحبة لإبداعها الأدبي وثراء خيالها.
وكان مشوارها الدراسي والمهني حافل بالانجازات فهي طالبة بكالوريا (أحرار) في شعبة الآداب والفلسفة، صحفية في جريدة مملكة المواهب، حيث تسلط الضوء على الطاقات الشابة والمواهب الصاعدة، إلى جانب كونها مؤسسة ورئيسة سابقة لمجلة أقلام مبدعة (سابقًا كاتبات مبدعات)، وهي مجلة أدبية تهدف لدعم الأقلام الجديدة وتنظيم فعاليات ومسابقات ثقافية، ومشرفة على تنسيق وتجميع كتب إلكترونية جامعة لأعمال شبابية، مديرة صفحة مواهب من كل مكان، المخصصة لاكتشاف وتقديم المبدعين في مختلف المجالات وممثلة سابقة لإحدى دور النشر الجزائرية. هذا وقد تحصلت الكاتبة نجلاء فار على عدة شهادات وخبرات على غرار شهادة “متحدثة تحفيزية”، شهادة في الإعلام الآلي، مصممة شهادات إلكترونية، كما لها مشاركة في العديد من الكتب الورقية والإلكترونية الجامعة. وبالحديث عن إصدارتها نجد لعبة البقاء – الجزء الأول (منشور إلكترونيًا)، لعبة البقاء – الجزء الثاني: العودة (منشور إلكترونيًا) وكتاب ورقي قيد الطباعة قريبًا. ولم تتوقف انجازات الكتابة هنا فقد شاركت أعمالها في الصحف والمجلات منها جريدة مملكة المواهب، مجلة حلم كاتب، مجلة إيفرست، جريدة أدباء مصر، جريدة همسة ليل، جريدة غاسق، جريدة ألماس المضيء ونبض الثقافة، وفيما يخص مشاركاتها في كتب إلكترونية جامعة نجد: كفى بالموت واعظًا، اقتباسات، مناداة القلوب الحية، أرواح منهكة، ظلال الرعب، في غيابك، أوراق الأمل، جدتي، أحلام مكبوتة، أرض الميعاد، شطايا الروح، خواطر، كرم الأماني، بنت النمرود. أما عن مشاركاتها في كتب ورقية جامعة فنجد أحاسيس (دار أبلج)، دعابة النسيان (دار تحفة)، رسائل بنفسجية (دار لوزات)، الصحوة (دار خطوة)، أمسية دامية (الأنيس). ومن خلال نشاطها المتنوع بين الكتابة والإعلام والإشراف الثقافي، تواصل نجلاء فار تقديم نموذج مشرف للمرأة الجزائرية الطموحة، وتسعى لأن تكون صوتًا مميزًا ومؤثرًا في المشهد الأدبي والثقافي الجزائري والعربي.