أحيت المدرسة الجهوية للفنون الجميلة – ملحقة عنابة – اليوم العالمي “أكتوبر الوردي” بمعرض فني مميز جسد رسالة الأمل والتوعية بمرض سرطان الثدي، من خلال لوحات وإبداعات طلابية عبّرت بريشة الفن عن القوة، الصمود، وحب الحياة.
وجسد طلبة المدرسة روح هذا اليوم الإنساني من خلال عمل جماعي بعنوان “بصمات الأمل”، تمثل في رسم شجرة رمزية علق عليها المشاركون بصماتهم الوردية تعبيرًا عن التضامن والتفاؤل والإصرار على الحياة، في مشهد فني مؤثر جمع بين الإبداع والرسالة الإنسانية النبيلة.
وجاءت هذه المبادرة بالشراكة مع المدرسة العليا لعلوم التسيير والاقتصاد بعنابة، حيث امتزج الفن بالوعي في أجواء مفعمة بالحيوية والأمل، جسدت التقاء الفكر والثقافة في خدمة الحياة والمجتمع.
وتوجهت إدارة المدرسة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي أكدت أن الفن ليس مجرد لون وريشة، بل رسالة إنسانية تعبر عن نبض المجتمع وقوة الأمل.
سلمى حطاب
