أشرف، أول أمس، “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون، رفقة كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال “كمال سيدي السعيد”، و وزير الاتصال “محمد مزيان” على مراسم توقيع اتفاقيتي تعاون بين كل من المسرح الوطني الجزائري والمركز الجزائري لتطوير السينما والمؤسسة العمومية للتلفزيون، وذلك بحضور مدراء المؤسسات تحت الوصاية، إطارات قطاع الثقافة والفنون ووزارة الاتصال، ونخبة من المثقفين والفنانين.
وقع الاتفاقيتين من جانب وزارة الثقافة والفنون، كل من “محمد يحياوي”مدير المسرح الوطني الجزائري و”زين الدين عرقاب” مدير المركز الجزائري لتطوير السينما و “محمد بغالي” المدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري. وأكَّد “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون في كلمة له ألقاها بالمناسبة عقِب مراسم التوقيع، على أنَّ الاتفاقيتين تهدف إلى تحقيق برنامج الحكومة الرامي إلى تعزيز التعاون بين القطاعين والذي من شأنه مشاهدة إبداعات وجهود المسرحيين والسينمائيين عبر قنوات التلفزيون الجزائري، ما سيخلق حركية تنافسية إيجابية في السينما والمسرح بما يخدم الفنان الجزائري، معتبرا الخطوة بالمهمة نحو التحول الرقمي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة العمومية للتلفزيون، مؤكدا في ذات السياق على مواصلة الوزارة انتهاجها هذه الإستراتيجية في شتى المجالات.
وعبَّر وزير الاتصال عن سعادته بالإشراف بمعية وزير الثقافة والفنون على حفل توقيع الاتفاقيتين معتبرا إياها شراكة إستراتيجية مهمة تخدم الهوية الثقافية الجزائرية، مباركاً هذه الخطوة الهادفة إلى تعزيز التعاون والتبادل بين مؤسسات القطاعين. إلى ذلك ثمَّن مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للإتصال برئاسة الجمهورية هذه الخطوة، التي تهدف إلى تحقيق عودة حقيقية للأعمال السينمائية والمسرحية، وتسويق صورة الجزائر نحو العالم. وقد جرى حفل توقيع الاتفاقيتين بقصر الثقافة “مفدي زكريا”، والتي تأتي في إطار دعم وتطوير الإنتاج المسرحي والسينمائي، وبثها عبر القنوات التلفزيونية للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري بما يخدم المشهد السينمائي والمسرحي الجزائري والمساهمة في تشكيل الوعي الثقــــــافي وترسيخ الهوية الوطنية.
س.حطاب