الأربعاء 22 يناير 2025
أخبار الشرق

بين الإحتفالات الزائفة وحقيقة الألم : هل ننسى أطفال السرطان؟

في الوقت الذي تملأ فيه الإحتفالات بأعياد لا تمثل تقاليدنا الدينية مثل رأس السنة، ميلاد المسيح والهالوين… يظل هناك جانب مظلم لا نراه، أين ينشغل الكثيرون بالزينة وتبادل الهدايا هناك أطفال صغار في المستشفيات يقاومون مرض السرطان بكل جهدهم، يتحدون المرض بكل قوة وإصرار في حين يحتفل البعض بالفرح والبهجة ويغرق آخرون في آلامهم بصمت بعيداً عن إهتمام المجتمع و دعمهم . (15 فيفري ) يمثل تاريخ عيد سرطان الأطفال الذي لا يحظى بالإهتمام الذي يستحقه للأسف . يأتي هذا اليوم ليذكرنا بمعاناة الأطفال المصابين بالسرطان عفانا الله وإياكم ولكن لا يزال الكثيرون يغفلون عن هذا الحدث المهم ويشغلون بأعياد جانبية لا تخص المسلمين،لا يكاد يظهر هذا اليوم على تقاويمهم للتعاطف معهم . فهذه الذكرى لا تعني فقط تكريم هؤلاء الأطفال بل هو أيضاً دعوة لزيادة الوعي بالمرض وتوفير الإعتناء والدعم المادي والنفسي خاصةً، وهو فرصة لنعبر عن تضامننا معهم وللمشاركة في محاربة هذا المرض مع الأطفال الأبرياء من خلال دعمنا لعيد سرطان الأطفال وبهذا يمكننا أن نحدث تغيّر كبير في حياتهم، فمن الضروري التذكر أن المرضى لا يحتاجون إلى دعمنا في يوم معين من السنة بل يستحقون تضامننا المستمر طوال العام وأن نعمل جاهدين لدعمهم في كل لحظة هذا يمكن أن يتحقق من خلال التبرع للمؤسسات الخيرية والمشاركة في فعاليات توعية وتعزيز الفهم الإجتماعي حول خطورة المرض وأهمية دعم هؤلاء الأطفال وعائلاتهم. كما يقال : ( الإنسانية ليست مرتبطة بأشياء مادية، بل بمواقفنا تجاه الآخرين ). فلنجعل من دعم الأطفال المصابين بالمرض الخبيث إلتزاماً حقيقياً في حياتنا، ولنحول هذا الإلتزام إلى أفعال مستمرة تعطيهم الأمل والقوة لمواجهة تحدياتهم .

بقلم رماضنية رحمة

مواضيع ذات صلة

جمعية جيل أهراس تختار شخصية الأدب المحلية لسنة 2024

akhbarachark

تعزيز آليات التمويل وترقية الإطار التنظيمي والرقمنة والتكوين أهم توصيات الجلسات الوطنية للسينما

akhbarachark

وزير الثقافة بللو: “السينما الجزائرية ولدت من رحم الثورة وستستمر في رفع راية الجزائر”

akhbarachark