انتشر مؤخرا عبر عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة الفنان عمر ثايري. وعن هذه الإشاعة قال ثايري: “أن هذا الخبر مجرد أراد مروجوها تهويلي وتهويل عائلتي والمحيطين بي”، مؤكدا أنه تلقى عدة إتصالات هاتفية عقب انتشار الإشاعة ليطمئنوا عليه. وقد كان لهذه الإشاعة الأثر السلبي على نفسيتي وعلى نفسيتي عائلتي. متسائلا ما الجدوى من إطلاق مثل هكذا إشاعات.
وأضاف أن الفنان يحتاج إلى من يسأل عن أخباره وجديده في الفن ويشجعه على مواصلته وليس خلق الإشاعات المغرضة مثل إشاعة الوفاة. وهذه الأخيرة (إشاعة وفاة الفنان) يقول عمر ثايري لست الوحيد الذي تعرضت لها، بل هناك العديد من الفنانين لحقتهم في حياتهم الفنية، خاصة الفنان المشهور. وحبذا لو يكف مروجوا مثل هذه الإشاعات المغرضة التي تلحق الفنان في كل مرة، ويكون إهتمامهم على نشر أخباره الفنية فقط. وعن عودته للفن بعد إعلانه الاعتزال، قال عمر ثايري: “فعلا، أعلنت في وقت سابق اعتزالي للساحة الفنية للإهتمام أكثر بعائلتي لأنني ضحيت كثيرا بأسرتي بسبب الفن، لكنني عدلت عن قراري هذا مباشرة بعد ما تلقيت عدة اتصالات من جهات مختلفة خاصة من الوسط الفني وجمهوري الذين طالبوني فيها بالعدول عن قرار الاعتزال ومباشرة أعمالي الفنية بصورة عادية. وفعلا، عدلت عن قرار الاعتزال وباشرت أعمالي الفنية بمشاركتي في عدة أعمال فنية نالت الإقبال الكبير لدى الجمهور. وهذا ما أسعى لتحقيقه في كل عمل فني أشارك فيه”.