تُعطى، اليوم الثلاثاء، بساحة رياض الفتح، إشارة انطلاق فعاليات الطبعة الـ 16 من مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم “فيبدا”، تحت شعار “حكايات جزائرية”، بمشاركة 15 بلدا.
ويتضمن البرنامج العديد من الورشات يشرف عليها مختصون من مختلف دول العالم إلى جانب فضاءات ثقافية وفنية وترفيهية ومسابقة ألعاب الفيديو. وابتداء من اليوم الثاني للمهرجان سيكون الموعد مع محاضرة الأولى عن “هنري مايو الشريط المرسوم”، ينشطها بن يوسف عباس كبير وجودت قسومة، والثانية عنوانها “النشر في تونس” لأحمد التوج ينشطها سبين بوراس، كما تقام في أمسية نفس اليوم الثاني أيضا، مائدة مستديرة عن “أبطال الشريط المرسوم الجزائري”، ينشطها كل من سليمان زغيدور وعيدر وهارون وأمازيت بوخالفة، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان “إيطاليا مهرجان لوكا الشريط المرسوم: جوفاني روسو ولورنزو بالوني”، زيادة على تنظيم مسابقة الكوسبلاي، ليختتم هذا اليوم بمحاضرة عنوانها “أدب، مانغا، الجسر الثقافي بين اليابان والجزائر مع أوياقي اتسوكو”، من تنشيط لزهري لبتر. ويشهد يوم الخميس، الموافق لليوم الثالث من المهرجان، تنظيم محاضرة عن “دبلجة الأنمي في الجزائر، مع سارة قوسم وندى بولحية وسبين بوراس، وكذا “خبرة جزائرية للكوميكس، مع شاهين لعجوز ورضا مناسل، مع لقاء خاص الكوسبلاي، حسب إيلوثين من فرنسا. ومن المحاضرات المنظمة في نفس اليوم، ابتداء من الثانية زوالا، هناك “الكون للمعجبين حول العالم: سحر ثقافة المانغا” مع ماتسوياما هيديتوشي من اليابان، تليها “لنتكلم كوميكس: مع اليتا مارتيناز وراي انثوني هاي من الولايات المتحدة، ثم “حكايات: السرد في الشريط المرسوم” مع مارلين كراوز من ألمانيا. وفي يومي 4 و5 أكتوبر المقبل، تمت برمجة ملتقيات “النشر الذاتي لتشجيع الرسامين الأفارقة: يان كومبوزي” و”الشريط المرسوم كوسيلة لتعليم اللغة العربية مع مادلين عيسى من سوريا” و”الشريط المرسوم والصحافة المنظمة من المعهد الثقافي الإيطالي بالجزائر، وستكون بجناح إيطاليا. ومن المحاضرات المقترحة “البلد الصغير: مارزينا/ سافويا من فرنسا”، وكذلك مائدة مستديرة حول “النشر في الجزائر”، بحضور الناشرين، ثم “الرحلة الطويلة نحو اتفاقيات إيفيان” مع بشرى مختاري وان ماتر من سويسرا. محاضرات أخرى عن “محمد عرام: رسام جد متحرك” مع لزهاري لبتر و”خبرة تجمع ماموتو بجناح إيطاليا، “ومن المانغا إلى الكوسبلاي: أوشا شان مصر. فعاليات أخرى تشهدها هذه الطبعة 16، منها المعارض الفنية والورشات البيداغوجية والفضاءات الترفيهية وفضاءات العارضين ومسابقة ألعاب الفيديو. ومن الورشات، هناك واحدة للأطفال، ينشطها الفنان التونسي أحمد التوج، بقاعة المحاضرات وورشة “احكي لي بطلك”، مع الحكواتي صديق ماحي، وورشة التشكيل ثلاثي الأبعاد، وورشة إيطاليا “ديلا ندوغ”، وورشة الرسم السريع، مع نشاطات ثقافية متنوعة بالجناح الأمريكي والياباني والفرنسي. هناك أيضا الورشات الخاصة بالمدرسة العليا للفنون الجميلة، منها ورشة “التصويري للشريط المرسوم” من تأطير الألمانية مارلين كراوز، وكذا ورشة “إعداد غلاف الكوميكس” وورشة “الانتقال من الكتاب إلى الرواية، أي الاقتباس”.
ق.ث